تقرير استخباراتى..اتفاق ترامب وبوتين وأردوغان حول سوريا..وأوباما يحاول نسفه

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 09:00 م
تقرير استخباراتى..اتفاق ترامب وبوتين وأردوغان حول سوريا..وأوباما يحاول نسفه
أيمن فرج

أفاد موقع "ديبكا" الإسرائيلي نقلا عن مصادره الاستخباراتية والعسكرية أن ما لا يقل عن 6 قوافل كبيرة من الأسلحة الأمريكية عبرت الحدود العراقية السورية تحت إشراف قائد القوات الأمريكية ببغداد خلال الثلاثة الأيام الماضية لتسلم إلى القوات الكردية PYD-YPG في شمال سوريا.

وأضاف الموقع الإسرائيلي في تقرير نشره اليوم الاثنين تحت عنوان "أوباما ينسف اتفاق ترامب وبوتين وأردوغان في سوريا" أن المزيد من الأسلحة والقوافل يتم تنظيمها بالعراق في طريقها إلى الأكراد السوريين بناء على تعليمات الرئيس أوباما الشخصية.

وأوضح التقرير أنه على مدار سنوات الحرب الخمسة في سوريا رفض الرئيس بارك أوباما المنتهية ولايته تزويد الأكراد أنظمة أسلحة أمريكية، ناهيك عن الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات..

وتابع التقرير " لكن هذا الأسبوع قرر أوباما تسليم هذه الأسلحة إلى الأكراد، لماذا؟ فيما فسر التقرير ذلك في 6 تطورات أساسية لحدوث ذلكحيث يحاول أوباما خلق واقع جديد على الأرض في سوريا، من أجل نسف اتفاق تم صياغته بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. وبعبارة أخرى، فإن الساحة الأولى التي يعمل أوباما ضدها فيما يخص السياسة الأمنية والخارجية لترامب، هي سوريا.

وأفادت مصادر في موسكو وأنقرة لـ"ديبكا" أن الاتفاق الناشئ بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا يتحدث عن أن الجيش التركي بمساعدة سلاح الجو الروسي، وقوات من الجيش السوري، سوف يسعون لتنفيذ هجوما على مدينة الرقة عاصمة "داعش" في سوريا، حيث يسعى الروس وحلفائهم الإيرانيين لإنهاء سيطرة الثوار السوريين في شرق حلب.

وتابع الموقع أن الهدف من ذلك هو الاستيلاء على الرقة قبل منتصف يناير 2017، وإن كان ممكنا أيضا قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.

ويقدر فريق دفاع ترامب أن السيطرة على الرقة سيأتي قبل الموصل،كما ويقدر الفريق أن الهجوم الأمريكي العراقي على الموصل وفقا لخطة أوباما قد فشل، وأنه في هذه المرحلة الجيش العراقي لن ينجح في اقتحام المدينة واحتلال أجزاء كبيرة منها. فكل المعارك قد دارت حتى الآن حول الموصل وليس بداخلها.
ويريد ترامب أن يضمن لنفسه نصر عسكري على داعش قبل أن يدخل البيت الأبيض أو بالتزامن مع توليه المنصب. ومن ناحية أخرى، يصمم أوباما على إحباط هذه الخطوة من ترامب.

وبالفعل أرسل فريق دفاع ترامب ضباط أمريكيين متقاعدين إلى المناطق الكردية في العراق وسوريا كما تم توريد الأسلحة الأمريكية لقوات الميليشيا الكردية، التي يبلغ عددها 45 ألف جندي، يمكن أن يقوض مشاركة الجيش التركي خلال الهجوم على الرقة، إذا قرر أردوغان توجيه قواته الموجودة بسوريا والعراق ضد القوات الكردية بدلا من داعش، كما أن أردوغان لا يستطيع تحمل مواجهة الجيش الكردي المجهز بالأسلحة الأمريكية ومواجهته في الحدود التركية مع سوريا.

وأفادت المصادر العسكرية لـ"ديبكا" أنه في هذه الأثناء رصد الأتراك والروس بواسطة طائرات تجسس قوافل الأسلحة الأمريكية وهي في طريقها إلى الأكراد السوريين، دون الهجوم عليها، لكن اختيار كهذا يجري التشاور حوله بين ترامب وبوتين وأردوغان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق