شهر نوفمبر للتوعية بظاهرة الإسلاموفوبيا في مدينة مانشستر البريطانية
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 08:19 ص![شهر نوفمبر للتوعية بظاهرة الإسلاموفوبيا في مدينة مانشستر البريطانية شهر نوفمبر للتوعية بظاهرة الإسلاموفوبيا في مدينة مانشستر البريطانية](https://img.soutalomma.com/Large/405389.jpg)
أقرت جمعية الطلاب المسلمين في مدينة مانشستر البريطانية شهر نوفمبر شهرا للتوعية بظاهرة الإسلاموفوبيا، وستنظم في إطار ذلك عدة تظاهرات بجامعة المدينة لرفع الوعي بالتحديات التي تواجهها الجالية المسلمة في بريطانيا، وفق ما نشر موقع "مانكونيان".
وشهد عام 2015 ارتفاعا في الجرائم ذات الصلة بظاهرة الإسلاموفوبيا في مدينة مانشستر وبلغت ضعف ما كانت عليه في السنوات المنصرمة وفق تقارير المنظمات غير الحكومية.
وفي ظل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، أعلنت منظمة تيل ماما، مرصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ببريطانيا، أن جرائم معاداة الإسلام بلغت ارتفاعا بحوالي 326 في المئة لتلك السنة وحدها، فيما تظل النساء الأكثر استهدافا من قبل متصيدي الكراهية.
وأفاد مدير المنظمة، فياز ماغول، أن "النساء المسلمات يسهل التعرف عليهن بفضل ملابسهن وبالتالي يكن أكثر عرضة للاستهداف في الشارع العام، وكذا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وعن التظاهرات المزمع تنظيمها خلال الأسابيع القادمة، قالت صفاء مير، عضوة باتحاد طلاب الجامعات، "من المهم جدا تنظيم تظاهرات متنوعة خلال شهر التوعية من أجل تسليط الضوء على الارتفاع الذي شهدته جرائم معاداة الإسلام في بريطانيا"، مضيفة "يسعى هذا الشهر إلى تقديم الدعم اللازم لضحايا تلك الجرائم وكذا حث الضحايا المحتملين على الإبلاغ عن كل ما يتعرضون له من إساءات".
وسيعمل كل من اتحاد الطلاب وجمعية الطلاب المسلمين معا طوال الشهر الجاري لضمان حسن سير التظاهرات التي نظمتها منظمة انخراط المسلمين والتنمية.
وستعقد أول ندوة يوم 11 نوفمبر القادم بحضور ممثل عن المنظمة من أجل الحديث عن كل جوانب ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعلم المزيد عنها بالاستناد إلى الأرقام والتجارب الشخصية للأفراد، بينما ستعقد يوم 17 نوفمبر القادم ندوة ثانية عن خطة الحكومة البريطانية من أجل محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا ودرء الشباب من الوقوع في شباك التطرف، وستخصص الندوة الختامية لوضع المرأة المسلمة في العالم الغربي يوم 23 نوفمبر من أجل التطرق إلى التحديات التي تواجه المرأة المحجبة على وجه أخص.
وتأمل منظمة انخراط المسلمين والتنمية في أن تمنح هذه الندوات المختلفة المعلومات والشجاعة الكافية للأفراد بغية التنديد بظاهرة الإسلاموفوبيا في المستقبل " من خلال توفير فرصة هامة تتيح دحض الأفكار النمطية عن الإسلام والأفكار المغالطة عن المسلمين".