«الثقافة»: تكامل الوزارات لإثراء وعي المواطن «ضرورة»

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 09:17 م
«الثقافة»: تكامل الوزارات لإثراء وعي المواطن «ضرورة»
رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور هيثم الحاج علي

أكد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور هيثم الحاج علي، ورئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الدكتور محمود الضبع، ضرورة تكامل جميع هيئات وقطاعات الثقافة معًا، وتعاونها وتكاملها مع باقي الوزارات، من أجل الارتقاء بوعى وثقافة المواطن وخدمة الأهداف والمصالح العليا للوطن.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها اليوم الاثنين، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور محمود الضبع بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بمناسبة صدور كتاب "رحلة 30 سنة قانون من سيرة قاض مصري" للمستشار الدكتور خالد القاضي عن هيئة الكتاب، وسط حشد كبير من كبار الأدباء والمفكرين ورجال القانون والقضاء والتعليم والإعلام والسلك الدبلوماسي.

وأعرب هيثم والضبع، عن تقديرهما لدور القضاء المصري الشامخ في إرساء دعائم الحق والعدل والقانون في ربوع مصرنا الحبيبة، وذلك في إطار العلاقة الوثيقة بين القانون والثقافة.

وأوضحا أن الاحتفالية، ليست فقط لصدور كتاب فحسب، ولكنها لتؤكد أن كل أوجه الثقافة ليست منفصلة وتكمل بعضها بعضا فالقانون ثقافة والاقتصاد ثقافة والأدب ثقافة والشعر ثقافة، وأننا يجب أن نعمل جميعًا من أجل الارتقاء بالوعي الجماهيري الذي عانى كثيرًا لأننا تركنا الساحة لغيرنا وآن الأوان لكي ننزل إلى الشارع، ولا يجب أن نكتفي بالالتقاء في القاعات المغلقة.

من جانبه، استعرض المؤلف الدكتور خالد القاضي، أبواب الكتاب التي يحكى فيها 30 عامًا من تاريخه في البحث والدراسة والعمل في مجال القانون والقضاء منذ كان طالبًا في كلية الحقوق جامعة أسيوط، معربًا عن أمله في أن يكون هذا اللقاء بداية انطلاق لحوار حقيقي بين الثقافة والقانون.

ودعا القاضي إلى ضرورة مضاعفة الاهتمام بشباب مصر الذين يمثلون أمل الأمة وغرس قيم الولاء والمواطنة في نفوسهم من خلال إتاحة الفرصة الكاملة لهم وتقديم القدوة والنماذج الصالحة والقضاء على الفساد والتصدي لكل معاول اليأس التي تحاول أن تتسرب إليهم.

واتفق الحضور على أن الشخصية المصرية مليئة بالكنوز والمواهب العبقرية المتعددة التي ظهرت وما زالت في العديد من المحافل داخل وخارج مصر، والتي استطاعت أن تقف في وجه المحن والتحديات على مدى سبعة آلاف سنة وأن هذه العبقرية هي السر في صمود وبقاء الوطن مصر ووحدة النسيج المصري بكل طوائفه وتياراته الأيديولوجية والسياسية.

شارك في الاحتفالية السفيرة ميرفت التلاوى رئيس منظمة المرأة العربية، والأنبا أرميا، أسقف عام بالقاهرة، والشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وبعض شيوخ القضاة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق