استعدادات بميناءي سفاجا والغردقة لعودة 22 ألف راكب من عمالة خدمة الحجاج

الأحد، 18 سبتمبر 2016 11:51 ص
استعدادات بميناءي سفاجا والغردقة لعودة 22 ألف راكب من عمالة خدمة الحجاج
صورة أرشيفية

أكد ملاك يوسف المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، رفع درجة الاستعداد القصوى بميناءي سفاجا والغردقة، استعدادًا لعودة 22 ألف راكب من عمالة خدمة الحجاج، وذلك على متن 4 عبارات هى (الرياض، وأمانة، ومسرة) بميناء سفاجا، والعبارة (القاهرة) بميناء الغردقة "رحلات مكوكية".

وقال يوسف - فى تصريح، اليوم الأحد، - «إنه تم تنفيذ توجيهات الدكتور جلال سعيد وزير النقل بتوفير كافة التسهيلات وتيسير إجراءات الركاب والتنسيق مع كافة الجهات العاملة بالميناء لسرعة إنهاء الإجراءات، حيث قامت إدارة الجوازات بالميناء بزيادة عدد الضباط لسرعة إنهاء الإجراءات، وتكثيف خدمات الشرطة والجمارك بصالات الوصول والتفتيش والجمارك دفعة واحدة لاختصار الوقت مع تشديد إجراءات التفتيش والكشف عن المفرقعات وزيادة أعداد الحمالين لخدمة الركاب».

وأشار إلى أنه تم إلغاء أجازات العاملين القائمين بخدمة الركاب، فضلا عن تكثيف العمل بصالات الوصول وزيادة عدد العاملين لارشاد الحجاج ومساعدة الحالات المرضية وكبار السن في إنهاء إجراءات وصولهم، وتجهيز صالة كبار الزوار لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الركاب مع زيادة أتوبيسات نقل الركاب بالميناء.

ومن جانبه، شدد اللواء مهندس هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على ضرورة إلتزام التوكيلات الملاحية بمواعيد وصول العبارات، والتشديد على مالكي العبارات بالإلتزام بالأعداد المسموح بها.

وفي سياق متصل، تقوم لجنة من التفتيش البحرى بالمرور على العبارات قبل السماح لها بالسفر للتأكد من صلاحيتها للإبحار، وتوفير كافة إجراءات التأمين ومعدات الإطفاء والانقاذ بما يتناسب مع أعداد الركاب، وفى حالة المخالفة يتم منع العبارة من مغادرة الميناء مع توفير عبارة بديلة لنقل الركاب.

كما تقوم إدارة الحجر الصحي بالميناء بتوفير سيارتي إسعاف إحداهما بجوار العبارة والأخرى بجوار صالة الوصول مجهزتين بالإسعافات الأولية مع تزويد صالات الوصول بالأطباء وكافة التجهيزات الطبية لفحص الركاب القادمين وأخذ عينات عشوائية من الركاب، وفى حالة الاشتباه بوجود أية حالة مصابة بعدوى يتم احتجازها لمدة 24 ساعة لحين التأكد من سلامة الراكب لمنع دخول عدوى البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق