رئيس البرلمان السابق أحدث حلقة في فضائح الفساد بالبرازيل

رئيس مجلس النواب البرازيلي السابق أحدث سياسي كبير يسقط أمام فضائح الفساد الضخمة التي أثارت غضبا واسعا بين البرازيليين.

في تصويت جاءت نتيجته (450 مقابل 10 أصوات) في وقت متأخر الاثنين، أقال مجلس النواب ادواردو كونها المتهم بالفساد وعرقلة سير العدالة، وامتنع تسعة نواب عن التصويت.

بالرغم من أن الادعاء العام يزعم أن كونها تلقى ملايين الدولارات في صورة رشى ترتبط بقضية شركة بتروبراس النفطية العملاقة التي تديرها الدولة، فإن النواب اختزلوا القضية فيما إذا كان كذب بشأن امتلاكه حسابات سرية في بنوك سويسرا أم لا.

واجه كونها ضغوطا من أجل تقديم استقالته من منصب رئيس البرلمان في يوليو/تموز، بعدما خرجت حساباته للنور، لكنه رفض التخلي عن مقعده كعضو في البرلمان.

كونها في فترة ولايته الرابعة ويعد أحد أقوى الشخصيات السياسية في البرازيل.

عندما كان رئيسا للبرلمان، كان كونها المحرك الرئيسي وراء عملية الاستجواب بهدف محاكمة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف وإقالتها من منصبها الشهر الماضي، بزعم انتهاكها القواعد المالية لإخفاء أزمات ميزانية الحكومة.

كونها كان حليفا رئيسيا للرئيس الجديد ميشال تامر، الذي كان نائبا لروسيف، ولكن بعد التصويت، انتقد تامر، بقوله إنه إدارته لم تقف إلى جانبه.

وألقى باللوم في إبعاده على سعيه لإقالة روسيف.