«الري» ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 02:52 م
«الري» ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس

أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، رفع درجات الاستعداد القصوى، على مدى الـ72 ساعة القادمة، بجميع الإدارات التابعة للمحافظات التى تتعرض للسيول واتخاذ التدابير اللازمة، والأعمال الواجب تنفيذها على كل شبكات المجارى المائية، بعد تردد أنباء عن تقلبات في أحوال الطقس وسقوط أمطار غزيزة على بعض المحافظات.
وقال رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري الدكتور مصطفى أبوزيد إنه تقرر رفع حالة الطوارئ القصوى بالمحافظات، لمواجهة احتمالات سقوط أمطار غزيرة أو سيول خاصة في المحافظات الساحلية، حيث تم تطهير كل المخرات والتأكد من جاهزية المعدات، وإعداد غرف عمليات لمواجهة أى أحداث طارئة..
وأضاف أبوزيد - في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه تم وضع 12 محطة رفع متنقلة في حالة استنفار؛ استعدادًا لأي طارئ بالوجه القبلي، وسيناء والبحر الأحمر، لحماية المنشآت الحيوية، ولضمان عدم حدوث خسائر بين ممتلكات المواطنين أو غرق أية أراضٍ زراعية، لافتا إلى أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على جميع شبكات المجاري المائية، لاستقبال الأمطار المحتملة على المناطق الساحلية.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد توقهت أن تتعرض البلاد غدا وبعد غد لحالة من عدم الاستقرار الشديدة في الأحوال الجوية، تتمثل بشكل رئيسي في هطول أمطار رعدية غزيرة إلى غزيرة جدًا، وانخفاض الحرارة من 5 إلى 6 درجات.
ووضعت وزارة الموارد المائية والرى خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة بمحافظات البحر الأحمر، وشمال وجنوب سيناء، من خلال معاينة السدود، والخزانات التى تم إنشاؤها، وتجهيز مجارى السيول والتأكد من سلامة الجسور.
ويقوم مهندسو الإدارات والبحارة، والفنيين بالمرور دورياً على مدار الساعة، لتفقد سلامة شبكة المجارى والمنشآت المائية، والتأكد من المناسيب، والتصرفات المائية، وفقًا للميزان المائى للموسم الشتوى الحالى، وتكثيف جولات المرور لتفقد حالة مخرات السيول، فضلا عن التواصل مع المحافظات، والمحليات من خلال تشكيل فرق عمل لمتابعة هبوط الأمطار وحركة مياه السيول على مدار 24 ساعة.
وتشمل الخطة - أيضا - التأكد من جاهزية المعدات لمواجهة مخاطر السيول قبل حدوثها وسحب تجمعات الأمطار بطرق غير تقليدية تكون بديلة لعربات الشفط التى تعوق حركة المرور ومراجعة بالوعات الصرف الصحى وتطهير المصارف ودراسة الأماكن المنخفضة وأماكن تجمع المياه للاستفادة من مياه السيول فى الزراعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق