ننشر بالتفاصيل مخططات «الإرهابية» في الذكرى الثالثة لفض «رابعة والنهضة».. مساعى لتفجير الكنائس لاشعال «الفتنة الطائفية».. الداخلية تعلن حالة الاستنفار.. و«مصدر أمنى»: نعتمد على الخطط الغير ثابته
الأربعاء، 27 يوليو 2016 04:02 م
كشفت مصادر أمنية عن رصد الأجهزة الأمنية والسيادية لمخططات عن قيام عدد من بعض أتباع جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها من الجهاديين والتكفيريين والسلفيين بشن هجمات علي الكنائس المصرية في الذكري الثالثة لفض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأعلنت الأجهزة الأمنية، عن حالة الطوارىء لتأمين الكنائس خلال الفترة المقبلة، خشية قيام بعض العناصر الإرهابية وأعضاء الجماعة الإرهابية بتنفيذ عملية إرهابية تستهدف الكنائس، والتي تأتي بعد موجة العنف الطائفي التي ضربت بعض المحافظات في الشهر الماضي.
وأكد المصدر لـ«صوت الأمة»، بأن خطة تأمين الكنائس خلال الفترة المقبلة سنوية يتم تطويرها حسب المتغيرات، مشيرًا إلى أن هذه الخطة ستشمل تعديلات وتغيرات كبيرة خلال هذا الوقت من العام نظر للظروف الراهنة لتي تمر بها البلاد هذا العام من تصاعد حدة العمليات الانتحارية والتفجيرات عن بعد.
وتابع المصدر الذي رفض ذكر أسمه: «وزارة الداخلية ستصدر بيانا يوضح خطة تأمين الاحتفالات والتغييرات التي ستطرأ عليها، وان البيان سيشمل طرق التامين، وكيفية عمل فرق البحث المسئولة عن التتبع والمراقبة، ولم يستبعد المصدر الاستعانة بقوات من الجيش لضمان مرور هذه المرحلة دون ادني تهديد لمصر أو المصريين».
وأشار المصدر إلي أن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تخضع لاجراءات أمنيه مشددة، موضحًا أن خطة التامين تأتى بالتنسيق بين قوات الأمن والجيش، مؤكدًا أن خطة التامين التى تم وضعها قوية وكفيلة بتأمينها.
وأوضح المصدر أنه سيتم زرع رجال سريين داخل وخارج الكاتدرائية، فضلًا عن أستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المتفجرات، وتابع أن خطة التأمين أشتملت أيضًا على تكثيف سيارت الأسعاف والمطافى ووضعها فى حالة الطوارئ القصوى.
احتياطات الكنائس
وعلي جانب آخر أصدرت الكنائس تعليمات بعدم دخول السيارات إلى داخل الكنائس أو توقفها بجوار أسوارها خلال تلك الفترة، فيما ستستمر مدرعات الجيش وقوات الشرطة فى حماية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ومن جانبها أقامت الكاتدرائية مصدات حديدية خارج أسوارها لمنع توقف السيارات، علاوة على تركيب كاميرات مراقبة إضافية على أسوارها الخارجية، فيما قامت كنائس أخرى بتعلية أسوارها وتركيب كاميرات المراقبة بناءً على طلب الأمن.
ورصدت «صوت الأمة» قيام أجهزة الامن باقامة البوابات الالكترونية للكشف عن الاجسام المعدنية والأجسام الغريبة ودوريات أمنية، وحراسات خاصة وفقا لخطة الوزارة بالتنسيق بين مديريات الأمن بالمحافظات وإبراشيات الكنيسة.
وشددت وزارة الداخلية الحراسة على البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكان عدد طاقم الحراسة المكلف بتأمين البابا ارتفع إلى 4 أفراد بدلًا من اثنين.