أقارب لضحايا اعتداء "١٤ يوليو" يعتزمون مقاضاة الدولة الفرنسية
الأربعاء، 20 يوليو 2016 02:22 م
تعتزم عائلات لضحايا اعتداء "14 يوليو" رفع دعوى قضائية ضد الدولة الفرنسية وبلدية نيس بتهمة التقصير في حماية المواطنين على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع ب"ممشى الانجليز" اثناء الاحتفالات بالعيد الوطني والذي خلف 84 قتيلا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية.
ونقلت وسائل الإعلام عن اسر الضحايا قولها: إن التدابير المتخذة لم تكن على مستوى التهديدات التي تواجهها البلاد، وأنه كان يتعين على السلطات المعنية إدراك وجود خطر والعمل على حشد الامكانات اللازمة لتأمين تدفقات الحشود لمشاهدة عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني.
واعتبرت اسر الضحايا أنه من غير الطبيعي أن تتمكن شاحنة من اختراق ممشى "برومناد دي ذونجليه" الذي يرتاده السياح بكثرة والسير لمسافة طويلة دون أن يتم أعتراضها في الوقت المناسب.
يشار إلى نحو نصف ضحايا اعتداء نيس الذي نفذه التونسي محمد بوهلال هم من الأجانب وأن 38 منهم ينتمون إلى 19 دولة، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية التي أفادت بأن الأجانب أتوا من الدول التالية: أرمينيا وأستونيا وألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا والبرازيل وبلجيكا وبولندا وتركيا وتونس والجزائر والمغرب وجورجيا ورومانيا وروسيا وسويسرا وكازاخستان ومدغشقر والولايات المتحدة.
وأضافت أن الضحايا من القتلى والجرحى ينتمون وفق المعلومات المتوفرة حاليا الى 29 بلدا.