النائب فايز أبو حرب : اتحاد القبائل تواجد على معبر رفح لدعم القيادة السياسية في قرار رفض التهجير (صور)
الجمعة، 31 يناير 2025 07:24 مكتب -محمد الحر
شارك وفدا من اتحاد القبائل والعائلات المصرية في الوقفة الاحتجاجية أمام معبر رفح البري بشمال سيناء ، الجمعة ، في إطار الدعم الكامل للقيادة السياسية في اتخاذ القرارات الرئاسية التي تضمن حماية الأمن القومي المصري على بوابة مصر الشرقية.
وأعرب النائب فايز أبو حرب ، عضو مجلس الشيوخ وأحد مسؤولي وفد اتحاد القبائل والعائلات المصرية عن تقديره العميق لحالة التوافد الشعبى من المصريين على معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، وذلك لتأييد موقف القيادة المصرية الرافض لأى مخططات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد النائب "أبو حرب" بالنيابة عن اتحاد القبائل والعائلات المصرية أن التوافد الشعبى على معبر رفح يأتي ليجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لحماية مقدرات الأمن القومى المصرى كما يعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني الشقيق الذى صمد على أرضه لعقود طويلة في وجه الاحتلال.
وأوضح النائب السيناوي فايز ابو حرب ، أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لم يتوقف ابدا ، وان الشعب الفلسطيني من حقه الثابت وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفى مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد مسؤول اتحاد القبائل والعائلات المصرية على أن مصر ، قيادة وشعبا ، كانت وستظل عونا للأشقاء الفلسطينين تقف الى جانبهم في مواجهة كل التحديات، لتؤكد للعالم أجمع أن الفلسطينين ليست قضية يساوم عليها بل هي حق مقدس لن يسقط بالتقادم أو بالمساومات.
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأيد المشاركون قرارات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة برفض التهجير للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.