«إسماعيل» يبحث رفع كفاءة البنية الأساسية في منطقة قناة السويس
الإثنين، 11 يوليو 2016 06:54 م
التقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم الإثنين، بـ«كيم فيجفيـر» الرئيس التنفيذي لشركة إيه بي إم تيرمينلز، عضو المجلس التنفيذي لمجموعة إيه بي مولر ميرسك العالمية، العاملة في مجال الشحن واللوجستيات وإدارة الموانئ والطاقة، وذلك بحضور وفد المجموعة المرافق له، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس مجلس الوزراء بنشاط المجموعة في مصر بمجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تنفيذ عدد من المشروعات لرفع كفاءة البنية الأساسية في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها منطقة قناة السويس، منوهًا إلى أنه يتم تنفيذ ستة أنفاق أسفل القناة، وتطوير الموانئ بهذه المنطقة، وإقامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأن هذه الجهود تتكامل جميعها لجذب المزيد من فرص العمل المشترك، وبما يساعد على زيادة حجم أعمال المجموعة في مصر خلال الفترة القادمة.
وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن ممثل مجموعة إيه بي مولر ميرسك عرض خلال اللقاء تقريرًا حول أعمالها في مصر والخطة الاستثمارية المقترحة لزيادة استثماراتها بها خلال الفترة المقبلة في المجالات المختلفة، كما تم عرض أوجه التعاون مع هيئة قناة السويس، والتي ساهمت في زيادة حجم أعمال المجموعة في مصر خلال العام الجاري. هذا إلى جانب استعراض حجم التجارة العالمية في الوقت الراهن ونصيب قناة السويس منها.
وأشاد ممثل المجموعة بالجهود التي تقوم بها مصر في مجال التوسعات والتطوير بالموانئ والخدمات المتصلة بها، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون له أثرًا ملموسًا على زيادة فرص جذب المزيد من حركة النقل البحري العالمي لمصر والسماح باستيعاب واستقبال وتقديم الخدمات لأكبر السفن التجارية في العالم، كما أكد استعداد المجموعة للمزيد من التعاون في مجال النقل واللوجستيات وإدارة الموانئ والأرصفة الخاصة بتداول الحاويات، وكذا إنشاء وإدارة وتشغيل الموانئ الجافة المخطط إنشاؤها بمنطقة قناة السويس، فضلا عن تبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل.
وأضاف القاويش أن رئيس مجلس الوزراء رحب في ختام اللقاء بخطط المجموعة لضخ المزيد من الاستثمارات بمصر خلال المرحلة القادمة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشروعات التي يجري تنفيذها في مجال البحث والاستكشاف عن الغاز والبترول، بالتعاون بين وزارة البترول المصرية وشركة "ميرسك" العالمية وعدد من الشركات العالمية الأخرى، منوهًا إلى أن مصر تسعى لبذل المزيد من الجهود في هذا الاتجاه خلال المرحلة المقبلة لزيادة مصادر الطاقة لتلبية الاحتياجات المختلفة.