محاولات "النور" الهرب من المرحلة الثانية للانتخابات يؤكد فشله - تقرير

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 06:01 م
محاولات "النور" الهرب من المرحلة الثانية للانتخابات يؤكد فشله - تقرير
يونس مخيون
سماح محمد

حدثت مفاجأت فاقت توقعات الأوساط السياسية وخالفت الحسابات والأعراف الانتخابية سواء بالتراجع الكبير لحزب النور السلفي، ووصول أكثر من 20 مرشحًا قبطيًا لجولة الإعادة، في حين فشلت الأحزاب التاريخية في تحقيق أي مكاسب كبيرة.

وترددت أنباء حول نية حزب النور خلال اليومين المقبلين، لسحب قائمة القاهرة، والاكتفاء بمرشحي الفردي خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مضيفا أن الأسباب هو ضعف القائمة مقابل القوائم الأخرى المنافسة لها، وكذلك عدم وجود قواعد سلفية قوية بكافة المحافظات الخاصة بنطاق قائمة القاهرة، فضلا عن شعور الحزب بالاتجاه لشن حملة ضد القائمة قبل بدء المرحلة الثانية من الانتخابات.

رصدت "صوت الأمة" في تقرير أعدته عن آراء السياسين والأحزاب حول أنباء إنسحاب النور من المرحلة الثانية.

وفي ذات السياق، قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب في قطر، مخاطبا حزب الننور في شماتة واضحة:إنه لا يوجد أحد يصدق حزب النور.

وكتب عبد الماجد، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، "لا أحد يصدق حزب النور عندما يصرخ مستجديا الأصوات بزعم أنه يريد دخول المجلس للحفاظ على الهوية".

وتابع: "كل الناس تدرك أنه يريد فقط التواجد لينافس الآخرين أيهم أكثر تزلفا للسيسي وقدرة على تمرير تعديلاته الدستورية. عسى أن ينقذه هذا من مصير الثور الأبيض، حقًا، ما أغبى الثور الأسود!!!".

ومن جانبه قال أحمد حنتيش، المنسق الإعلامي لحزب المحافظين، في حال إنسحاب النور من المرحلة الثانية، سيثبت بذلك أنه فشل نتيجة لحصوله على صفر في المرحلة الأولى من الانتخابات.

وفي ذات السياق قال محمد عطيه، المنسق العام لحملة "لا للأحزاب الدينية"، أن النور أجبن من الإنسحاب، مضيفًا أنه يروج تعاطف المواطنين معه، وأيضًا أنه ليس بديل للتيار الإسلامي.

وفي سياق متصل أضاف عمرو عمارة، منسق حركة تحالف الأخوان المنشقون، أن النور يعطي مبررت تمهيدا لأتنظار نتيجة مرحلة الإعادة.
وأكد عمارة أن النور يستخدم مناورات للأمل للرجوع للمشهد السياسي مرة أخر.

وأشار شهاب وجيه، المتحدث بإسم حزب المصريين الأحرار، إلي أنه في حال إنسحاب النور أو لا فهذا القرار يخص الحزب وحده.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق