محامي توفيق عكاشة يترافع عنه بـ«إهانة القضاء»

الخميس، 23 يونيو 2016 12:33 م
محامي توفيق عكاشة يترافع عنه بـ«إهانة القضاء»
توفيق عكاشة

بدأ دفاع الإعلامي توفيق عكاشة، المتهم بقضة «إهانة القضاء»، مرافعته أمام المحكمة بطلب البراءة تأسيسًا على الدفع بإنتفاء أركان الجريمة وخاصةً إنتفاء ركن القصد الجنائي.

دفع بتوافر شرط حٌسن النية فيما تناوله المتهم من أقوال في دقيقتين هما محل الإتهام.

وشملت الدفوع، الدفع بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية، لسبق صدور أمر صريح من النيابة العامة بحفظ التحقيقات إداريًا قبل المتهم في المحضر رقم 4276 لسنة 2012، والمقدم من أحمد أبو العلا ماضي، ضد ذات المتهم عن الواقعة، وحفظها إداريًا 26 سبتمبر، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر بمثابة الأمر بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية.

وبرز في المرافعة، تأكيد محامي «عكاشة»، على أن القضاة الذي نعتهم موكله بأنهم زوروا انتخابات الرئاسة في 2012 فقدوا صلاحيتهم، ووصفتهم المرافعة بـ«قضاة الإخوان»، مشددًا على أن موكله حديثه جاء من منطلق رسالته الإعلامية، وأنه واجه ولم يهرب.

وأضافت المرافعة، بأن البلاد مرت بظروف غير عادية، خاصة في حقبة ما قبل حكم الإخوان وحكمهم، وأن وقائع القضية انحصرت لموكله على دقيقتين فقط، تناول فيهم انتخابات الإعادة في رئاسة الجمهورية، والتي كانت بين مرسي وشفيق، متابعًا سرده لوقائع الدعوى بأنه وبمجرد إنتهاء الإنتخابات وقبل إعلان النتائج، فوجئنا بمن سموا نفسهم "قضاة من أجل مصر" ومن يتزعمهم وليد شرابي، وأعلنوا نتيجة إنتخابات الرئاسية، لأسباب ومآرب، ونوع من لي ذراع الدولة وإستباق الجهة الرسمية"

وأضاف محامي "عكاشة"، أن موكله مشهود له بمواقفه الوطنية، وأن قناته سخرها لتأدية رسالة، موضحًا أن موكله أذاع إسطوانة لأحد لجان الشرقية، وجرى بها جريمة التزوير، لافتًا بأن قاضي رئيس اللجنة، سب من قام بالتصوير خارج اللجنة قائلًا له "انت بتعمل ايه" قبل أن يقوم بسبه، معقبًا بأن حديث "عكاشة" عن وقائع التزوير أتت من موظفين عموممين وليسوا قضاة، فالقاضي حينما يعمل في الإشراف على الإنتخابات فهو يعوم بعمل إداري، وأنه لم يخل بمقام قاضي، مضيفًا بأن هوعندما ينتقده موكله فإنه يأتي من منطلق رسالته الإعلامية.

وإنتقل محامي "عكاشة"، أن موكله يحترم القضاة واقام فعاليات للوقوف معهم ورفض حصار المحكمة الدستورية وأبدى شعوره بالألم لحوادث إستهداف القضاة ولم ينتقد حكم محكمة كباقي المتهمين بالقضية، لافتًا الى دوره في المواجهة، لافتًا إلى أنه قُدم ضده 82 بلاغا لوقائع سب وقذف محمد مرسي، وتابع بأن موكله يٌعاير بمقابلة السفير الإسرائيلي لٌيعقب مشيرًا لحٌكم "التخابر مع قطر" الصادر ضد مرسي السبت الماضي قائلًا "ما في حُكم محكمة صدر بأن رئيس مدني كان جاسوس".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق