الحزن يخيم على كفر الأمير عقب غرق شقيقان في مياه الرياح التوفيقي بالمنصورة

خيم الحزن والأسى على قرية كفر الأمير التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية، عقب سماع خبر غرق شقيقان من العاملين بكوبري سندوب في مياه الرياح التوفيقي، فيما تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة أحدهم وجاري البحث عن الآخر.

وأكد أحد أهالي القرية أنهم في انتظار انتشال جثمان الشاب الآخر لتشييع جنازة الشقيقان معًا عقب صلاة العصر، من مسجد الإمام الصحابي الجليل عبدالله إبن سلام، ومن المقرر أن يحضر الجنازة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.

يذكر أن قطع العشرات من أهالى القرية، صباح اليوم الثلاثاء، طريق المنصورة الشرقى بين سندوب وعزبة الصفيح، احتجاجًا على التباطؤ فى انتشال جثة لغريق ضمن شقيقين غرقًا بمياه الرياح التوفيقي.

ونجحت قوات الأمن بالدقهلية في إقناع الأهالي وفتح الطريق بعد وعدهم بتكثيف عمليات الإنقاذ النهري لانتشال الجثمان المفقود.

وتلقى اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، بغرق اثنين داخل مياه الرياح التوفيقى، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى إلى مكان البلاغ، وتبين أنه أثناء قيام طالب بالمرحلة الإعداية ويدعى محمد حمادة عبد الله 15 سنة بالعمل مع والده بكوبري سندوب في إجازة الصيف، نزل إلى ترعة الرياح التوفيقى لغسل يده، فانزلقت قدماه وسقط داخل المياه، وأثناء محاولة شقيقه عبد الله 19 طالب بكلية هندسة بمساعدته وإنقاذه، جرفه التيار وغرق هو الآخر، وبعد فترة تم استخراج جثة الأخير ومازال البحث جار عن الأول، وبسبب تأخر انتشال الجثة قام أهالى القرية بقطع الطريق للمطالبة بسرعة البحث وإخراج الجثة.