العراق: «بارزاني» يرفض استقبال وفد مشترك من «التغيير» و«الاتحاد»
الثلاثاء، 07 يونيو 2016 03:30 م
رفض نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني، عقب وصوله اليوم الثلاثاء، إلى السليمانية شمال شرقي العراق، ان يستقبل وفدا مشتركا من حركة "التغيير" والاتحاد الوطني الكردستاني.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، في مؤتمر صحفي بمدينة السليمانية: إنه كممثل للحزب الديمقراطي غير مستعد لاستقبال وفد مشترك من حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني، واستدرك قائلا "لكننا مستعدين لإستقبال وفدين منفصلين للحزبين".
وكان التغيير والاتحاد الوطني قررا إرسال وفود مشتركة من الحزبين لزيارة الأحزاب الكردية لتفعيل البرلمان المعطل والحكومة التي أقيل وزراء التغيير منها والاتفاق على القضايا الدستورية وتعديل قانون رئاسة الإقليم.
وأشار بارزاني إلى انه يزور السليمانية لتهنئة رئيس مجلس قيادة الديمقراطي الكردستاني ادهم البارزاني ولا ينوي زيارة مسؤلي الأحزاب الاخرى.
على صعيد متصل، عقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعًا اليوم في السليمانية.. وقال مصدر بالاتحاد الوطني، في تصريح صحفي، إن المكتب السياسي للاتحاد سيبحث خلال اجتماعه الأوضاع السياسية الراهنة في الإقليم والعراق، بالاضافة إلى مسألة تشكيل قيادة مشتركة مع حركة "التغيير" بعد الاتفاق السياسي الذي أبرم بين الجانبين.
ولفت المصدر إلى أن الاجتماع سيبحث أيضًا بدء الحوارات والاجتماعات بين الاطراف السياسية الكردية لمعالجة المشكلات والأزمة السياسية في الإقليم.
وكان الحزب الديمقراطي ألغى في 12 أكتوبر الماضي اتفاقه مع حركة التغيير، الذي تشكلت بموجبه حكومة الاقليم.. وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم الخميس 8 أكتوبر، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.