بالفيديو..دمياط تزين شوارعها بـ«الفوانيس» لاستقبال رمضان..الركود يصيب محال المحافظة بـ«الشلل».. إرتفاع ملحوظ فى أسعار الصناعات المحلية للزينة.. و«حرفيون»:المشغولات اليدوية تتمتاز بالطراز العربى الأصيل

الجمعة، 03 يونيو 2016 12:59 م
بالفيديو..دمياط تزين شوارعها بـ«الفوانيس» لاستقبال رمضان..الركود يصيب محال المحافظة بـ«الشلل».. إرتفاع ملحوظ فى أسعار الصناعات المحلية للزينة.. و«حرفيون»:المشغولات اليدوية تتمتاز بالطراز العربى الأصيل
دمياط تتجمل في رمضان
نجلاء بدر

«فانوس رمضان» عادة أزلية مفادها امتداد لسلالة خفية من تقاليد الشعب المصري، لا يتوقف تكوين الفانوس عن كونه صندوق ونموذج اضاءة، بل تكمن أصالته ليصبح جزء رئيسي في شهر الصوم ورمزًا قيمًا للمواطن المصري منذ القرنين الماضيين .

ومع حلول شهر رمضان، أكتست شوارع محافظة دمياط، بالزينة، والمحال التجارية، بفوانيس رمضان مختلفة الأحجام والأنواع، أبرزها الفانوس الدمياطي المصنوع يدويًا من قبل النجارين وصناع الأثاث، مما أثار عدة تساؤلات أبرزها هل أقبل مواطنو دمياط على الصناعة المحلية، أم أغرتهم المنتجات الصينية .

وقالت رضوى صالح، ربة منزل: «توجهت لشراء الفانوس الدمياطى، أنا أم لأربع أطفال واشتري أربع فوانيس سنويًا، ولا تتوفر لدى الإمكانيات لشراء الفوانيس المستورة لأنها باهظة الثمن، وشكل الفانوس المحلي مميز ويحتفظ بشكل الفانوس الرمضاني كما اعتدنا عليه».

وأكدت هالة شاكر أحد المشترين، تشجيعها شرائها الفوانيس المحلية، مضيفة أن الفانوس الدمياطى يحمل طابع مميز وطراز فريد يشبه الطراز العربى الأصيل، وأسعارها فى متناول المواطن البسيط.

وقال سيد شعبان، بائع فوانيس، إن العام الحالي يشهد ركودًا في البيع مقارنةً بالسنوات الماضية، لتدهور الحالة الإقتصادية، والزيادة الملحوظة فى أسعار الفوانيس، مؤكدا أن سعر الفانوس متوسط الجودة يبدأ من 35 جنيها ويصل إلى 170 جنيها.

كما قال هانى الباز، صانع فوانيس خشبية بدمياط، إن صناعة الفوانيس تعتبر عمل فني مميز، مشيرا إلى أنها مهنة تعويضية عن الركود والكساد الإقتصادى الذي أصاب صناع الأثاث فى محافظة دمياط.

وأوضح أنه منذ عدة أعوام قام بتصنيع فانوس رمضان من خشب الأبلاكاش، بماكينة الأركت ثم تطورت الصناعة، وأصبحت تنفذ على ماكينة cnc، إلى أن أصبح التنفيذ يتم الآن على ماكينات حفر ورسم بالليزر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق