استلام 7 آلاف و833 أردب قمح من المزارعين بأسيوط

شهدت شونة تسليم الأقماح بمركز الغنايم في أسيوط، زحامًا وتكدسًا لمركبات وسيارات الموردين من المزارعين، بسبب اشتراط بنك التنمية والإئتمان الزراعي لاستلام القمح معبأ في أجولة مصنوعة من الكتّان مخصصة لهذا الغرض، وهو أمر يراه المزارعون العالقون في طوابير الانتظار أمام الشونة تعسفًا يضر بمصالحهم.

الحصول على هذه الأجولة له مصدر واحد فقط هو بنك التنمية نفسه الذي وعدهم بتوفيرها أكثر من مرّة، لكن يبدو أن إقبال المزارعين على توريد القمح أكبر من قدرة البنك على توفير الأجولة، ووجود هذه الأجولة الحكومية بوفرة لدى تجّار القمح يثير أسئلة كثيرة عن المنتفع من هذا الشرط.

يقول محمد فهمي، رئيس المدينة، إن سبب التزاحم يرجع إلى اشتراك مركزي صدفا والغنايم في تسليم المحصول لشونة الغنايم، وخلال أيام مقبلة ستنتهي مشكلة الزحام، مشيرًا إلى أن الشونة تسلمت حوالي 7 آلاف و833 أردب قمح من المزارعين خلال الأسبوعين الماضيين.

تأتي هذه الأزمة رغم تأكيد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، في تصريحات تداولتها وسائل الإعلام على وجود تنسيق تام بين المحافظة ومديريتي الزراعة والتموين على مدار 24 ساعة، لحل أي مشكلة في التوريد وجاهزية جميع الشون والصوامع بالمحافظة لاستقبال محصول القمح من المزارعين، وتشكيل لجان لفحص الأقماح قبل استلامها من قبل المزارعين، إضافة إلى المرور على الشون للاطمئنان على حالتها قبيل الاستلام.