في ذكرى وفاته.. معلومات لا تعرفها عن موسيقار الأجيال

الأربعاء، 04 مايو 2016 01:12 م
في ذكرى وفاته.. معلومات لا تعرفها عن موسيقار الأجيال
محمد عبدالزهاب
ندا عصام

عمل كملحّن ومؤلف موسيقي وكممثل سينمائي، وهو أحد أعلام الموسيقى العربية، لُقب بموسيقار الأجيال، بدأ حياته الفنية مطربًا بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، كما ارتبط اسمه بالأناشيد الدينية.

وُلِد محمد عبدالزهاب، في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، درس العود في معهد الموسيقى العربية، وفي عام 1934 بدأ العمل في الإذاعة، كما عمل في السينما عام 1933، واكتشفه في أواخر الثمانينات المطرب إيهاب توفيق.

لحن الموسيقار محمد عبدالوهاب العديد من الأغاني، منهم: "كليوباترا، والجندول"، كما قام بتلحين كثير من الأغاني للفنانين المصريين منهم فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وصباح وطلال مداح وأسمهان ووديع الصافي.

شارك الموسيقار في دويتو جمع بينه وبين كوكب الشرق أم كلثوم وهو «على قد الليل ما يطول»، ولحّن أغنية «غاير من اللي هواكي قبلي ولو كنت جاهلة»، وقام بغنائها بعد أن رفضت أم كلثوم أن تغنيها.

أما بالنسبة لحياته العاطفية، فتزوج من إمرأة تكبره بربع قرن، ثم انفصل عنها، وتزوج ثانيًا من إمرأة تدعي «إقبال» وانجب منها 5 أبناء ثم إنفصل عنها بعد زواج دام 17 عامًا، كما تزوج للمرة الثالثة من فتاه تدعي «نهلة القدسي».

وارتبط عبدالوهاب، بأمير الشعراء أحمد شوقي، وفي عام 1924 أُقيم حفل بأحد كازينوهات الإسكندرية أحياه محمد عبدالوهاب وحضرة رجال الدولة والعديد من المشاهير منهم: أحمد شوقي الذي طلب لقاء عبدالوهاب بعد انتهاء الحفل، ولم ينس عبدالوهاب مافعله به أحمد شوقي بمنعه من الغناء وهو صغير وذكّر أحمد شوقي بذلك الذي أكد له أنه فعل ذلك خوفًا على صحته وهو طفل.

أما عن تكريماته

فتم تكريمه بإنشاء متحف يحتوي على معظم مقتنياته الخاصة، بجوار معهد الموسيقى في القاهرة وتم إقامة تمثال له في ميدان باب الشعرية لتخليد ذكراه.

ورحل عبدالوهاب، عن عالمنا في مساء يوم 4 مايو عام 1991، إثر جلطة كبرى وجسيمة بالمخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد إنزلاقه المفاجئ من سجاد الأرضية وشُيعت جنازته في يوم 5 مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق