نشاط الملك سلمان خلال زيارته لمصر يتصدر اهتمامات الصحف السعودية

الأحد، 10 أبريل 2016 10:06 ص
نشاط الملك سلمان خلال زيارته لمصر يتصدر اهتمامات الصحف السعودية

تصدر نشاط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود خلال زيارته الحالية لمصر والتى تمتد الى خمسة أيام اهتمامات الصحف ووسائل الإعلام السعودية.

وأبرزت الصحف على صدر صفحاتها الأولى لقاء خادم الحرمين أول امس مع الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية. كما أبرزت الصحف الزيارة التى قام بها خادم الحرمين الشريفين أمس إلى الجامع الأزهر فى ثالث أيام زيارته الى مصر.

وتحت عنوان "جسر آخر.. لأجل أن يسود التسامح" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها انه بعد ساعات من إعلان الملك سلمان بن عبدالعزيز تشييد جسر يربط المملكة بمصر وآسيا بأفريقيا، كنا أمام إعلان لا يقل أهمية عن مشروع الجسر البري؛ فهو يوازيه في الأهمية والمضامين، جسر لكن من نوع آخر، تسهم المملكة في بنائه وتشييده من أجل أن تسود ثقافة التسامح وتتعزز أواصر التلاقي، فقد التقى خادم الحرمين الشريفين بشيخ الأزهر أحمد الطيب الذي يمثل رمزية عميقة لدى المسلمين، ثم ببابا الكنيسة المرقسية تواضرس الثاني في بادرة هي الأولى.

وأضافت ان المملكة تبعث عبر قيادتها ممثلة بخادم الحرمين برسالة ودعوة صريحتين للتسامح والتعايش ومد الجسور وتفويت الفرصة على مروّجي ثقافة الكراهية والفكر المتطرف وإلغاء الآخر.. لقد جاء لقاء الملك سلمان بالقيادات الدينية في مصر من واقع مسؤولية المملكة، واضطلاعها بمكانة دينية وسياسية وثقافية مهمة وكبيرة في منطقة تشتعل اليوم وتستعر، وأحد مسببات اشتعالها العنف باستغلال الدين، وهو أمر أسهم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين على حد سواء، وهم في الحقيقة أكثر من تأذى قولا وفعلا من الفكر الإرهابي الذي لا ينتمي ولا يرتبط بدين أو هوية.

وقالت: إن اللقاء مع بابا الكنيسة القبطية يعكس سياسة المملكة المبنية على تعاليم الدين الإسلامي الذي يدعو إلى تقبّل الآخر واحترامه، وقد دفعت المملكة باتجاه جعل الحوار مؤسسيا بين الثقافات والأديان، إيمانًا منها بأن التنوّع فرصة لإثراء المجتمعات لا لتفريقها، كما أن المملكة تدرك أن هناك من يعمل من الطرفين على استغلال أنصاف الفرص لإبعاد أبناء الوطن الواحد، وتمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تكريس التباين باعتباره مبررًا للافتراق، وهذا يخالف مفهوم الدولة والوطنية والمواطنة.

وبعنوان "دعم المملكة للأزهر.. حماية للأمة" اشارت صحيفة "الشرق" الى زيارة خادم الحرمين امس إلى الأزهر وقالت إن العلاقات المتميزة للغاية بين المملكة العربية السعودية والأزهر الشريف مهمة للمسلمين في كافة أنحاء العالم مضيفة ان المملكة تبذل جهودا رائدة في دعم الدول الشقيقة العربية والإسلامية وفي مكافحة آفة الإرهاب وهذه الجهود تصب في مصلحة حماية الأمة ووحدتها، وتسهم في إرساء دعائم السلام والتعايش المشترك، مؤكدة أن التكاتف القائم بين الجانبين يخدم قضايا الأمة ويحميها من الفكر المتطرف.الجسر والرسائل الكبيرة.

وحول الجسر الذى اعلنه خادم الحرمين واقترح الرئيس عبد الفتاح السيسى اطلاق اسم الملك سلمان على الجسر قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها بعنوان "الجسر والرسائل الكبيرة"، إن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن إنشاء جسر فوق مياه البحر يربط بلاده بمصر، كان بمثابة رسائل كبيرة تحملها القيادة السعودية، وتشير القراءات الاقتصادية إلى توقعات بجلب البضائع المنقولة فوق الجسر الذي سيمتد من 7 إلى 10 كيلو مترات عائدات تصل إلى 200 مليار دولار سنويا وتختصر كثيرا من الزمن".

وأضافت ان الرسائل التي نقلها السعوديون حملت بعدا سياسيا، يصدح بعمق العلاقة بين البلدين، فالزيارة كانت ردا واضحا للقراءات الهزيلة وغير الناضحة، فالسعودية تنظر لمصر كحليف إستراتيجي، وكذلك تفعل القاهرة، فالرياض تقود جهودا كبيرة لتثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة خالية من الاضطرابات والتطرف.

وبعنوان "جسر الملك سلمان جسر يتحول إلى حقيقة" قالت صحيفة "اليوم" انه منذ أمد طويل، وحلم السعوديين والمصريين يكبر في تواصل بري، يربط بين المملكة وأرض الكنانة، ييسر في انتقال المواطنين، ويسهم في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين.

وأضافت والمملكة ومصر، إذ يحولان علاقة البلدين إلى هذا المستوى الفريد، فإن القيادتين، تصوغان رؤية جديدة لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأقطار العربية، بعيدا عن الشعارات والترهات، إنها استعاضة بالعمل عن الشعار، وبالفعل عن الأمل، وبالمضمون عن المعنى. وقالت "ببناء جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز، ينتقل الحلم من إرادة كامنة إلى أمر واقع ومعاش".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق