وصول «رنا السبكي» لحضور استئناف «نشر صور خادشة للحياء»
الأربعاء، 30 مارس 2016 12:24 م
وصلت منذ قليل المنتجة السينمائية رنا السبكي الى محكمة جنح مستأنف الدقي لنظر الاستئناف المقدم منها، على حكم حبسها سنة، لاتهامهم بنشر صور وعبارات خادشه للحياء بفيلم ريجاتا، بصحبة محاميها فريد الديب.
وعقدت الجلسة داخل غرفة المداولة برئاسة المستشار محمد نافع، وعضوية المستشارين أحمد مصطفى أبو طالب، وفادي العشماوي، وحضر الجلسة، محمد هاني وكيل النائب العام، وأمانة سر مدحت فرغلي ومحمود صابر.
وطلبت المحكمة في قرارها تقريرا مفصلا عن عرض برونو فيلم ريجاتا سواء كان على شاشة التليفيزيون الرسمي أو دور العرض أو حتى على شبكات الإنترنت، وبيان مدة عرض البرومو، وكذلك بيان عرض الفيلم بدور العرض والسينمات، وسبب رفعه منها، وكذا بيان عما إذا كانت النسخة الموافق عليها من الرقابة هي التي تم عرضها أم النسخة المقدمة من الشاكي.
وحضرت رنا السبكي باكرا لمقر المحكمة، وأمرت المحكمة بالتحفظ عليها لحين صدور القرار، وحضر المحامد سمير صبري المدعي بالحق المدني.
وعرضت المحكمة علي رنا السبكي C.D الفيديو المقدم من المدعي بالحق المدني، وانكرت صلتها به وأن الفرونت المقدم ليس هو المعروض بدور العرض، وأضافت أن الفيلم انتهى عرضه منذ ما يقارب العام وتم رفعه من السينمات.
ودفع فريق دفاع "السبكي" المكون من المحامي فريد الديب والدكتور حسام لطفي، بعدم توافر أركان الجريمة وخاصة الركن المادي، وهو ركن الإسناد حيث ان الدليل المقدم من المدعي بالحق المدني، هو عبارة عن مقطع فيديوا محمل من شبكة الانترنت وليست من دور العرض للفيلم، كما دفع بانتفاء القصد الجنائي، لأن المتهمة لم تنشر أو تعرض المقطع محل الدعوى.
كانا محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار أحمد عبدالجيد، وسكرتاريه مصطفي رشدي وضياء الدين محمد، قد قضت ببراءه المنتج السينمائي محمد السبكي، وحبس نجلته رنا سنه واحده وكفاله 5 الاف جنيه، وغرامه 10 آلاف جنيه ، وبعدم قبول الدعوه المدنيه.
وكانت نيابة الدقي قد أحالت محمد السبكي ورنا السبكي للمحاكمة، بعدما تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ ضد السبكي لارتكابه جريمة نشر مصنف يحوى صوراً خادشه للحياء، قال فيه: "يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهي، حيث عادت للظهور مجددًا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين من المقاولين والجزارين وتجار اللحوم يرون في السينما "الفرخة" التي تبيض ذهبًا، ويرون فيها كذلك متسعا للتجارة في أحقر وأقذر القيم والانحطاط اللفظي والمرئي، ويرون أنها تضيف لهم بريقا اجتماعيًا، ويحصلون على لقب منتج"، على حد قوله.