4 أزمات تجاهلتها الحكومة فى بيانها أمام البرلمان.. «سد النهضة» خطة إثيوبيا لتعطيش المصريين.. تراجع احتياطي النقدي الأجنبي بـ«المركزي».. كساد السياحة المرير.. وعودة الجماهير للملاعب شوكة فى جسد الرياضة

الأحد، 27 مارس 2016 04:46 م
4 أزمات تجاهلتها الحكومة فى بيانها أمام البرلمان.. «سد النهضة» خطة إثيوبيا لتعطيش المصريين.. تراجع احتياطي النقدي الأجنبي بـ«المركزي».. كساد السياحة المرير.. وعودة الجماهير للملاعب شوكة فى جسد الرياضة
شريف إسماعيل
إيهاب زيدان

موجة واسعة من الجدل، والسخط العارم سادت ربوع مجلس النواب، عقب إلقاء رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل بيان الحكومة، اليوم الأحد، خاصة وأنه لم يقدم حلًا وافيًا وجزريًا لعديد من المشاكل التى تعانيها مصر فى المرحلة الحالية.

وأوضح عدد كبير من النواب أن البيان جاء ضعيفًا وكلاسيكيًا، ولا يحتوى على حلول جديدة ومبتكرة.

-أزمة سد النهضة

تغاض رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل عن عدد من المشاكل هامة التى تعانيها مصر حاليًا أبرزها أزمة سد النهضة، الأزمة التى باتت تؤرق الرأى العام المصرى وأصبحت مسالة وجودية بكل المقاييس، بالرغم من أن القضية لا تحتمل التراخي أو التسويف.

وعلى الرغم من أن الأزمة لم تعد مجرد خلاف على حصة مصر من المياه بل أصبح خلاف ينذر بخطر بالغ الأهمية، إلا أن الحكومة تغافلت تمامًا أي ذكر للأزمة التى أصبحت تؤرق 90 مليون مصري، وتهدد مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

-كساد السياحة

تغافل بيان الحكومة اليوم أيضًا عن تصورات علاج الأزمة الإقتصادية الحالية فيما يتعلق بأزمة نقص الدولار فى السوق المصري، وأزمة السياحة التى باتت تهدد مستقبل ملايين العاملين بها، وهو ما أنعكس على العملة المحلية، التي تراجعت قيمتها مقابل الدولار، الذي اقترب من حاجز العشرة جنيهات، في ظل تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي بالبنك المركزي ووصوله إلى 16.5 مليار دولار فقط، مقابل 36 مليار دولار قبل اندلاع ثورة 25 يناير.

-ارتفاع الأسعار

ومن سد النهضة والأزمة الإقتصادية، لم يقد إسماعيل في بيانه اليوم، مقترحات الحكومة للتصدي لظاهرة ارتفاع أسعار السلع الغذائية فى الأسواق، خاصة بعد رفع الدعم الجزئي عن الوقود، فيما يتمثل التحدي الثالث في كساد قطاع السياحة الذي كان سببًا في تغيير الوزير هشام زعزوع، خاصة أن السياحة تعد واحدة من القطاعات الحيوية للحصول على النقد الأجنبي، إذ ضخت في 2010 حوالي 13 مليار دولار، حين كان يزور البلد ما لا يقل عن 14.7 مليون سائح، فضلًا عن توفيرها وظائف لما يقرب من 4 مليون شخص، في أفضل حالاتها.

-عودة الجماهير للملاعب

ومن أزمات الأمن القومي للأزمات الإقتصادية، تغافل رئيس الوزراء الأزمات الرياضية أيضًا، وفي مقدمتها أزمة اللعب بدون جمهور، خاصة فى ظل تراجع مستوى المنتخب المصري إفريقيًا ودوليًا، وخروجه من تصفيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي، على الرغم من كونه بطلًا لها لثلاث مرات على التوالي أيضًا.

وجاء قرار منع الجماهير من حضور المباريات، بعد مذبحة بورسعيد، ووفاة 72 من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي، وعقب موسمين متتاليين للدوري المصري بدون جمهور، قررت الداخلية عودة الجماهير وفي المباراة الثانية للنادي الزمالك حدثت مذبحة ستاد الدفاع الجوي، التى كانت القشة التى قصمت ظهر البعير فى القضية، وأصرت الداخلية على عدم عودة الجمهور للمباريات حتى الآن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق