«يونس مخيون» يقرر التخلي عن رئاسة «النور»..3 مرشحين لخلافة رئيس الحزب السلفي ..ابرزهم «بسام الزرقا»..واعلان استقالة «مخيون» رسميًا خلال ايام
السبت، 27 فبراير 2016 12:39 م
علمت «صوت الأمة» من مصادرها اتخاذ الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي الحالي، قرارًا نهائيًا بالتخلي عن منصب رئيس الحزب والاستمرار في "النور" كمجرد عضو عامل فقط دون تولي أي من المناصب القيادية.
وأرجع مخيون، قراره هذا إلى كبر سنه، ورغبته في التركيز في أعماله الخاصة وأسرته بعيدًا عن الحياة السياسية المليئة بالمتاعب والمشقات التي لم يعد تحملها الأن، على حد تعبيره.
وفي ضوء هذا القرار السري الذي اتخذه رئيس حزب النور، بدأ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية التجهيز لخليفة "مخيون" في رئاسة الحزب، والمفاضلة بين أكثر من اسم لهذا المنصب الهام، ومن ثم طرح الشخص المختار على الجمعية العمومية لإقراره كما حدث في السابق مع يونس مخيون نفسه عقب استقالة عماد عبدالغفور من رئاسة حزب النور وتدشينه حزب الوطن، حيث تم اختيار مخيون من قبل برهامي وبالفعل نجح دون أي انتخابات أو بالأحرى بعد انسحاب جميع المرشحين لمنصب رئيس الحزب وقتها.
يفاضل الشيخ ياسر برهامي بين 3 أسماء رئيسية لمنصب رئيس الحزب، الأول السيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور وأحد أهم رجال ياسر برهامي داخل الحزب.
وعلى الرغم من اختفاء السيد خليفة عن المشهد إلا أنه يملك حظوظ وفيرة في رئاسة حزب النور نظرًا لامتلاكه شخصية ضعيفة تمكن برهامي من السيطرة عليه والتحكم في قراراته كما يفعل مع يونس مخيون الأن.
أما المرشح الثاني لرئاسة حزب النور، فهو بسام الزرقا أحد أهم ممولي حزب النور ونائب رئيس الحزب للشئون السياسية.
يعتبر بسام الزرقا من أقل المرشحين حظوظا لتولي رئاسة الحزب وخاصة في ظل رفضه الشخصي لهذا المنصب نظرا لانشغاله بأعماله الخاصة إلا أنه من أهم الداعمين لفكرة تولي زوج نجلته نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام لهذا المنصب نظرا لصغر سنه وخبرته السياسية الكبيرة، على حد تعبيره.
أما الشخصية الثالثة والأخيرة المرشحة لهذا المنصب والمدعومة من القواعد السلفية، الدكتور أحمد خليل خيرالله النائب البرلماني عن حزب النور ومساعد رئيس الحزب السلفي لشئون الثقافة.
نجح خير الله في كسب ود العديد من السلفيين نظرا للباقته الكبيرة وخبراته الواسعة مما جعله مطلب أساسي لشباب التيار السلفي كي يتولى منصب رئيس حزب النور خلفا ليونس مخيون.