«الحكومة» في مواجهة «البرلمان».. تأخر عرض البرنامج يثير التساؤلات دستوريا.. «بطيخ»: تسقط إذا لم تحصل على الثقة خلال شهر.. و«جبريل» حل الحكومة يهدد البرلمان.. و«كمال» خطاب الرئيس أولا

الإثنين، 08 فبراير 2016 01:23 م
«الحكومة» في مواجهة «البرلمان».. تأخر عرض البرنامج يثير التساؤلات دستوريا.. «بطيخ»: تسقط إذا لم تحصل على الثقة خلال شهر.. و«جبريل» حل الحكومة يهدد البرلمان.. و«كمال» خطاب الرئيس أولا
شريف إسماعيل
محمد عبدالله

بعد تصريح المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، عن موعد عرض برنامج الحكومة على البرلمان للحصول على ثقته والذى تم تحديده أخر الشهر الجاري، أي بعد نحو شهر على بدء عقد جلسات البرلمان، آثار الأمر تساؤلات عديدة عن مدى تلاؤم هذا التأخير مع نصوص الدستور، وما إذا كان يتعين عرض البرنامج خلال مدة زمنية معينة، بالإضافة إلى الوضع في حال عدم منح البرلمان ثقته للحكومة.

رصدت «صوت الأمة» رأي الخبراء الدستوريين حول تأخر برنامج الحكومة على البرلمان

برنامج الحكومة
قال الدكتور رمضان بطيخ أستاذ القانون الدستوري في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن الدستور لم يحدد سقف زمني معين لعرض برنامج الحكومة أمام البرلمان، مما يعني سلامة الموقف الدستوري لحكومة المهندس شريف إسماعيل، إلا أنه قد تم النص في حالة عدم حصول برنامج الحكومة على الموافقة في خلال مدة غايتها 30 يوم من تاريخ عرضه يعتبر مرفوض.

رئيس الوزراء
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال جبريل أستاذ القانون الدستوري، أنه يجب على رئيس الجمهورية أن يعيد تكليف رئيس الوزراء ليقدم برنامجه للبرلمان.
أما في حالة عدم منح برنامج الحكومة الثقة فقد ذكر «جبريل» في تصريحات خاصة لـ«صوت الامة»، أنه يتعين على البرلمان حال رفض برنامج الحكومة إختيار رئيس جديد لمجلس الوزراء ليقوم بعرض برنامجه، ويعتبر البرلمان منحلًا في حالة عدم حصول الحكومة على ثقته مجددًا.

خطاب الرئيس
كما ذكر النائب كمال أحمد، عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين، إن حكومة المهندس شريف إسماعيل ستقدم برنامجها عقب الخطاب المرتقب للرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام نواب البرلمان.
وأضاف «أحمد» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إن أهم ما يمكن أن يتم التركيز عليه ببرنامج الحكومة هو «الاستثمار والتطوير، بجانب ملفات الصحة والتعليم».
وأكد نائب العطارين أن خطاب الرئيس أمام البرلمان، سيحمل مؤشرات إلى الحكومة لوضع برنامجها وفقًا لهذه المؤشرات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق