الصمود الفلسطيني في أبهى صوره.. شاهد المشهد الأسطوري لعودة الفلسطينيين إلى منازلهم بشمال غزة

أبهر الصمود الفلسطيني أمام جرائم الإبادة الجماعية لأكثر من 15 شهرً العالم وأثبت أن غزة عصية علي الكسر والتطويع، فجاءت مشاهد العودة للشمال لتفشل مخطط التهجير، فعندما حانت العودة لملم الفسطسنيين جراحهم وعادوا إلى ديارها رغم أن قنابل وصواريخ العدوان الاسرائيلي التي حولتها إلى ركام ودمرت منها حوالي 80% من القطاع.

 

ورغم التدمير والحصار استطاع أهالي غزة بعودتهم الجماعية، إسقاط  مخطط التهجير في استفتاء شعبي عارم، أذهل القريب قبل البعيد، بالرغم أن الاحتلال نفذ سياسة الأرض المحروقة لبث الرعب والخوف لدى الأهالي لجعل حياتهم في القطاع مستحيلة، إلا أن أهل غزة بنسائها وشبابها وشِيبها وأطفالها أفشلوا مخطط التهجير بصمودهم الأسطوري.

 

 

 

إن المشاهد المؤثرة  للأهالي وهم يتخطون ركام المنازل المهدمة ويشقون طريقهم نحو الشمال ليذهبوا إلى بيوتهم التي سوتها الطائرات الإسرائيلية بالأرض وكأنهم عائدون إلى قصور بديلة، فبعودة الأهالي إلى غزة كطوفان بشري، يكون التهجير قد سقط وانتهى معه حُلم دولة الاحتلال في كون القتل وارتكاب الجرائم البشعة، السبيل لإرغام أصحاب الأرض على مغادرتها.

 

والشعب الفلسطيني الذي ظل متمسك بأرضه رغم المجازر التي ارتكبت في الـ48 والـ67 كما لا ينسى الممارسات الإجرامية من قتل وهدم المنازل والحصار الشامل والملاحقات في عام 2023، 2024، كل هذه الممارسات كان يعلق عليها الاحتلال حلم طرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم ولكن مشهد عودة الفلسطنيين احال هذا الحلم الي كابوس.