«الوطنية للإعلام» تعلن حركة ترقيات للعاملين في ماسبيرو

الأحد، 02 فبراير 2025 01:13 م
«الوطنية للإعلام» تعلن حركة ترقيات للعاملين في ماسبيرو

أصدر الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قراراً بترقية العاملين المستحقين الترقي بقطاعات الهيئة والذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية إلى المستويات الوظيفية الأعلى حتى ٣٠ يونيو٢٠٢٤.

 
وأطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني مشروعاً لتعزيز القوة الناعمة المصرية على الصعيد القاري، يبدأ بترجمة مسلسلات وأفلام وبرامج وسهرات تمتلكها الهيئة إلى عدة لغات. 
 
يبدأ المشروع بترجمة مسلسلات الليث بن سعد، وأم كلثوم، وليالي الحلمية إلى اللغة السواحيلية ولغة الهاوسا، وهما أكبر لغتين أفريقيتين. حيث تنتشر السواحيلية فى شرق القارة بينما تنتشر الهاوسا في غربها.
 
ومن المقرر عرض المسلسلات بعد ترجمتهما على تليفزيونات الدول الأفريقية الشقيقة عبر تفعيل آليات التعاون والتبادل القائمة، أو تأسيس آليات جديدة.
 
يتضمن المشروع حضوراً للغات الأفريقية على الموقع الموحد للهيئة بعد تطويره، وكذلك إطلاق قناة يوتيوب باسم (ماسبيرو أفريقيا) لعرض عدد من برامج ماسبيرو باللغات الأفريقية.
 
وقال المسلماني في لقائه بمذيعي الإذاعات المصرية الموجهة باللغات الأفريقية: "لقد شهدت السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نقلة كبرى باتجاه أفريقيا، وقد عززت زيارت الرئيس للعديد من عواصم القارة العلاقات المصرية الأفريقية، كما عززت رؤية القاهرة لضرورة مكافحة الفقر والتطرف ودعم الأمن  والتنمية بالقارة السمراء".
 
وأضاف المسلماني: "ستعمل الهيئة الوطنية للإعلام بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والإعلامية ذات الصلة على توسيع مساحة الوجود الفكري والفني المصري في أفريقيا، وعدم ترك الساحة لتنفرد بها قوى من خارج القارة ".
 
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن سياسة الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية هي دعم القيم التاريخية للقارة من التحرر الوطني والاستقلال، إلى مواجهة الإرهاب والصراعات الأهلية، وقد اخترنا البدء بمسلسلات تغطي مجالات ثلاثة كبرى، لإعطاء صورة متكاملة للدين والفن والمجتمع، إذ يمثل مسلسل الإمام الليث بن سعد سبرة إمام أهل مصر، ورمز المعرفة والمواطنة ، الذى قال عنه الإمام الشافعي إن الليث أفقه من مالك.
 
ويمثل مسلسل أم كلثوم قصة حياة أشهر أساطير الفن على مستوى الشرق، بينما تقدم رائعة  أنعام محمد على وإسماعيل عبد الحافظ (ليالي الحلمية) لوحة كبرى لحقبة مهمة من تاريخ مصر المعاصر .
 
وسوف يضم الاجتماع القادم أساتذة اللغة السواحلية والهاوسا بالجامعات المصرية مع مذيعي اللغات الأفريقية بماسبيرو، وذلك من أجل وضع خطة عمل وجدول زمني لبدء ترجمة الروائع الثلاث .
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق