جولة تحركات جديدة في أزمة غزة.. مبعوث من ترامب قبل توليه منصبه 20 يناير
الجمعة، 06 ديسمبر 2024 01:41 م
تتجه أزمة التصعيد في غزة نحو مرحلة جديدة من التحركات الدبلوماسية، مع بدء مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، جهودًا حثيثة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع والإفراج عن الرهائن قبل تولي ترامب منصبه رسميًا في 20 يناير.
في أواخر نوفمبر، أجرى ويتكوف زيارات إلى قطر وإسرائيل، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ناقش ويتكوف مع المسؤول القطري ضرورة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تنصيب ترامب، مما يتيح للإدارة الأميركية الجديدة التفرغ لقضايا أخرى، بما في ذلك تحقيق الاستقرار في غزة والمنطقة.
تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهودها المشتركة للتوسط بين إسرائيل وحركة حماس من أجل التهدئة في قطاع غزة. رغم المفاوضات المستمرة، لم تؤد المحادثات السابقة إلى الإفراج عن الرهائن أو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يعود ممثلو حماس قريبًا إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد جولة جديدة من المحادثات، في محاولة لإحياء الجهود الدبلوماسية.
التقى ويتكوف بأسر رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، حيث أطلعهم على جهود فريق ترامب لإبرام اتفاق قبيل تسلم الإدارة الجديدة. وأكد مسؤول أميركي أن فريق الرئيس المنتخب يتواصل بشكل مستمر مع المسؤولين في الشرق الأوسط لدعم مبادرة التهدئة.
في تصريحاته الأخيرة، أكد ترامب أن "الثمن سيكون باهظًا" في حال عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل 20 يناير. تصريحات ترامب تُظهر التزامًا واضحًا بمعالجة الأزمة كأولوية قصوى ضمن أجندة سياسته الخارجية.
مع تصاعد التحركات الدبلوماسية، تزداد الآمال في تحقيق تقدم ملموس ينهي الأزمة في غزة. ومع ذلك، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بقدرة الأطراف على تجاوز العقبات والتوصل إلى تسويات مرضية تضمن الاستقرار وحقوق جميع الأطراف.