هدوء حذر في لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النار وسط تصعيد إسرائيلي وتحركات للجيش اللبناني
الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 11:18 ص
شهد لبنان حالة من الهدوء الحذر بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وهو الاتفاق الذي تم بوساطة دولية بهدف إنهاء التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين في جنوب لبنان، ورغم ذلك، لا تزال الأوضاع متوترة، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مناطق في الجنوب، بما في ذلك "الخيام" و"كفركلا"، مما يزيد من القلق بشأن عودة التوترات.
عودة أهالي الجنوب رغم التحذيرات
على الرغم من التحذيرات المستمرة من قبل الجهات الأمنية والعسكرية في لبنان، بدأت بعض العائلات في العودة إلى مناطقهم في جنوب لبنان بعد أن تراجع القتال نسبيًا، ومع ذلك، تظل الأوضاع الأمنية غير مستقرة، وقد تكون العودة محفوفة بالمخاطر خاصة مع استمرار الطيران الإسرائيلي في تنفيذ غاراته على المنطقة.
الجيش الإسرائيلي يقصف "الخيام" و"كفركلا"
في خطوة تصعيدية جديدة، استهدفت القوات الإسرائيلية منطقة "الخيام" و"كفركلا" جنوب لبنان بغارات جوية مكثفة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو مستعد للعمل في كافة الأنحاء في حال تطور الموقف، مشيرًا إلى أنه يواصل مراقبة الوضع عن كثب استعدادًا لأي تطورات قد تؤثر على الأمن الإسرائيلي.
الجيش اللبناني يستعد للانتشار جنوبًا
في المقابل، يستعد الجيش اللبناني للقيام بعمليات انتشار في الجنوب، خاصة بعد توقف القتال النسبي نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار، وتهدف هذه التحركات إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي شهدت تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الماضية، فضلاً عن محاولة منع أي تصعيد جديد قد ينشأ في المستقبل القريب.
بنود الاتفاق
وقف إسرائيل لأي عمليات عسكرية هجومية ضد لبنان.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني خلال 60 يومًا.
تفكيك جميع المنشآت والمواقع العسكرية غير المرخصة في جنوب لبنان.
حصر حمل السلاح وتشغيل القوات بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية.
تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين لبنان وإسرائيل بالتعاون مع اليونيفيل لضمان تنفيذ الاتفاق.
استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية.