"يحي وكنوز و نورة" افلام كرتون تؤكد على الهوية المصرية للطفل وتعريفه بحضارته ودينه دون تطرف أو مبالغة

الإثنين، 23 سبتمبر 2024 02:43 م
"يحي وكنوز و نورة" افلام كرتون تؤكد على الهوية المصرية للطفل وتعريفه بحضارته ودينه دون تطرف أو مبالغة
ريهام عاطف

يدخل الكرتون السعادة علي قلوب أطفالنا وتجده بعض الأسر الوسيلة الأمثل لتسلية الأبناء وتقديم المتعة لهم، فيمكن من خلالها توصيل الكثير من الرسائل والقيم الايجابية بشكل متوازن، مثل كارتون نوره، و يحيي وكنوز، وسر المسجد، وجميعها تؤكد على الهوية المصرية للطفل وتعريفه بحضارته ودينه دون تطرف أو مبالغة.
 
وعلى النقيض، فإن أفلام الكارتون "الأجنبي" يمكنها تدمير شخصية الطفل، حيث تكسبة سلوكيات وعادات خاطئة، تؤدي به إلي التطرف الفكري والعدوانية والأفكار السلبية، من خلال تعرضه لأفكارغيرأخلاقية تبث من خلاله، وهو ما يشكو منه الآباء والأمهات.
 
وكشف تقرير نشر في موقع kindes bedi عن  أن الكرتون له بعض الإيجابيات البسيطة والتي من بينها:

الاعتدال في رؤية الكرتون له تأثيرات إيجابية على اللغة بشكل خاص وقدرة الطفل على إتقانها كذلك بعض المشكلات الاجتماعية.

التجارب الحسية والصور المتلاحقة تلك التجربة تنمي من خيال الطفل وبشدة كذلك تجذبه جذبًا شديدًا وتعزز أيضًا من صحة حواسه، وتمكنه من تعزيز وتطوير مهارات القدرة على حل المشكلات

 
أما العيوب فهي كثيرة والتي من بينها:
 
يعاني الطفل الذي يتابع الكثير من المسلسلات الكرتونية بشكل مبالغ فيه من مجموعة مشكلات، منها:
 
التقليد الأعمى لهذه النوعيات من الكرتون نتيجة توحده التام معها.

الإفراط في مشاهدة الكرتون يخلق ميولاً عدوانية لدى الكثير من الأطفال تقليدًا لما يرونه من سرعة وعنف.

الإفراط في مشاهدة الكرتون يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نفسية الطفل قد يجعله غاضب متقلب المزاج.

بعض أنواع الكرتون لا يمكن رؤيتها للسن الصغير لذلك عليك أن تكون حذرًا عند اختيارك المحتوى المناسب لابنك أو ابنك.

يتأثر الأطفال سلبًا بما يراه في الكرتون من عنف وبلطجة وبعض الأفعال السريعة الخطيرة التي لا يمكن تطبيقها في الواقع.

التعرض المفرط للكرتون يؤدي الى تقصر القدرات العقليه والمخيه للغايه، وبالتالي يتأثر ذكاء الطفل رويدا عند رؤيته للكرتون لعدم قيامه بالكثير من الوظائف الهامه في مرحله نمو.

ينفصل الطفل الذي يشاهد الكرتون على الدوام من الانفصال عن الواقع وبالتالي يصبح غير متزن وغير قدر على التعامل مع الآخرين وقد يصبح عدوانيا للغاية.

التأثر سلوكيًا بشكل سلبي نتيجة التعرض لمواد غير لائقة لا تناسب عمر الطفل.

التأثر نفسيًا بسبب عدم القدرة على التعامل مع الآخرين.

الميل الحاد للعنف والعدوانية والضرب أيضًا.

تتأثر ثقافةالطفل الجنسية وطبيعه فهمه رويدًا، تتأثر هذا التأثر بالسلب

اضطرابات نفسية ومزاجية وعصبية حادة في بعض الحالات.

 
 
 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق