المساعدات المصرية تخفف معاناة الأشقاء فى غزة..

مؤسسة «حياة كريمة» أرسلت 503 قوافل بأكثر من 530 مليون جنيه.. وصندوق «تحيا مصر» أطلق 5 قوافل

الأحد، 05 مايو 2024 12:00 ص
مؤسسة «حياة كريمة» أرسلت 503 قوافل بأكثر من 530 مليون جنيه.. وصندوق «تحيا مصر» أطلق 5 قوافل
محمد ممدوح

- سماء القطاع تشهد يوميا إسقاط عشرات الأطنان من االمساعدات الإغاثية ومستلزمات الإعاشة الإنسانية عبر طائرات النقل العسكرية المصرية
 
503 شاحنات بقيمة تجاوزت 530 مليون جنيه، جملة ما أرسلته مؤسسة حياة كريمة، من قوافل إغاثية إلى قطاع غزة، لتكون مؤسسة حياة كريمة على رأس المؤسسات وأولها التى قدمت الدعم الإغاثى للأشقاء فى غزة، عقب دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتقديم الدعم اللازم منذ بدء الحرب والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى الشقيق فى السابع من أكتوبر الماضى.
 
وتضمنت الشاحنات توصيل السلع الغذائية والمياه والملابس والأدوية والمستلزمات الطبية والبطاطين واحتياجات أخرى، من خلال تبرعات الشعب المصرى للمؤسسة عبر حسابتها البنكية وغيرها من وسائل التبرع المختلفة، بالإضافة إلى التعاون مع العديد من الجمعيات القاعدية والمؤسسات الدولية.
 
كما أطلقت المؤسسة حملات التبرع بالدم، بمشاركة متطوعى المؤسسة وتضامن كل طوائف الشعب المصرى الذى أقبل مسرعا بطلب المشاركة معنا فى تقديم المساعدات وحتى عبورها عن طريق معبر رفح البرى لدخولها وتوصيل المساعدات للشعب الفلسطينى الشقيق بقطاع غزة.
 
وخلال الفترة الماضية، حرصت مؤسسة حياة كريمة على عقد ندوات ومحاضرات توعوية بالجامعات المصرية فى كل محافظات الجمهورية بالإضافة إلى استقبال طلبة المدارس بصفة مستمرة، حيث إن المؤسسة تحمل على عاتقها دورها المجتمعى لتوعية الشباب والنشء بالقضية الفلسطينية، فضلا عن توعية كل الفئات العمرية بالقضية وأهميتها للأمن القومى المصرى.
 
ما قامت ولا تزال تقوم به «حياة كريمة» يأتى إطار الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، الذى قدمته ولا تزال تقدمه، وهو ما ظهر جليا فى إرسال أطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، كنوع من الدعم فى أصعب الأوقات.
 
وبالتوازى مع الدور الكبير الذى تقوم به مؤسسة حياة كريمة، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى بمدّ يد العون لأهالى قطاع غزة، أطلق صندوق «تحيا مصر» الأثنين الماضى، القافلة الإغاثية الخامسة، إلى قطاع غزة، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية»، لتعزيز أواصر الترابط الأخوى بين الشعبين المصرى والفلسطينى، بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات، وشركة فينوس للكهرباء والإنارة، وعددا من مؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب الأيادى البيضاء.
 
وقال تامر عبدالفتاح، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، إن القافلة تضمنت 115 شاحنة بها أكثر من 1840 طنا، ضمّت شاحنات محملة بكراتين المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كميات هائلة من الأرز، والدقيق، والزيوت، والسمن، والمكرونة، والمعلبات سريعة التحضير، والتمور، والأجبان، والألبان، والمياه المعدنية، والعصائر، وغيرها من المواد التى تُشكّل ضرورة أساسية للنظام الغذائي، مؤكدا أن المساعدات لم تقتصر على المواد الغذائية فحسب، بل تضمّنت أيضا المفروشات، والمراتب، والملابس التى تناسب جميع الأعمار من الذكور والإناث، كما شملت شاحنات طبية محملة بكل المستلزمات الطبية، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، وتأمين احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن وذوى الهمم، وكل ما يلزم للتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التى يعانى منها أهالى قطاع غزة.
 
وأكد عبدالفتاح، أنه منذ اندلاع الأحداث فى قطاع غزة فى أكتوبر الماضي، لم تنقطع قوافل الإغاثة العاجلة من صندوق تحيا مصر وتحمل كل المساعدات الإنسانية المتنوعة، وتُساهم فى توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، لتُؤكّد التزام مصر بدعم الشعب الفلسطينى والتخفيف من معاناته، حيث تُنقل المساعدات من مصر عبر جسر الإغاثة البرى من معبر رفح المصرى، ويتمّ توزيعها وفقا لأولويات واحتياجات الهلال الأحمر الفلسطينى، لضمان وصولها إلى أهالى القطاع بشكل عادل.
 
من جهة أخرى، واستمرارا للجهود التى تبذلها الدولة المصرية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين فى محنتهم الحالية ودعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية للوصول إلى التهدئة وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وبتوجيهات من الرئيس السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واصلت القوات المسلحة المصرية الإعداد والتجهيز اليومى لشحنات المساعدات الإنسانية والتى تضم أطنان من المستلزمات الطبية والغذائية وإعدادها للإسقاط الجوى بالمناطق المخططة شمال القطاع.
 
وتشهد سماء غزة إسقاطا يوميا لعشرات الأطنان من الإحتياجات الإغاثية ومستلزمات الإعاشة الإنسانية عبر طائرات النقل العسكرية المصرية، ضمن الجسر الجوى الممتد منذ شهر فبراير الماضى لنقل مئات الأطنان من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
 
واستمرت الجهود المصرية على مدار الساعة لتأمين تدفق المساعدات بصورة كافية ومستدامة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وتوفير كل التسهيلات والتجهيزات اللوجستية والفنية لتسهيل وصولها عبر مطار وميناء العريش، ونقلها إلى داخل القطاع عبر معبر رفح البرى بجانب قوافل الشاحنات المحملة بالمساعدات المقدمة من أبناء الشعب المصرى ضمن المبادرات الانسانية لمؤسسات المجتمع المدنى للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون لهم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق