9 محاور توضح.. ماذا قدم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في المحافظات؟
السبت، 20 أبريل 2024 01:40 مايمان محجوب
يساهم التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي على تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائي وأن تسهم تبرعات المساهمين في إحداث تغيير حقيقي ومستدام.
وعلى سبيل المثال يتم التدخل مع الأسرة لإعادة تأهيل منزل وتقديم مشروع تمكين اقتصادي وتقديم الرعاية الصحية في حالة الاحتياج لذلك، سابقا كان يتعذر هذا الأمر لعدم وجود تنسيق دوري بين الجمعيات وبعضها البعض أو بينها وبين الحكومة، وقدم التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي العديد من الخدمات منذ إنشائه.
ورصدت دراسة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أبرز هذه الخدمات، وهي كالتالي:
1-أسس قاعدة بيانات موحدة بالتشارك مع الجهات الحكومية تحتوي على بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقا.
2- لأول مرة في تاريخ العمل الأهلى في مصر يتم رسم سياسات عمل الجمعيات الكبرى بشكل تشاركي تكاملى والدخول في مشروعات مشتركة والتخطيط بشكل مسبق يضمن التكامل في تقديم الخدمة لا المنافسة والتكرار.
3 -- إنفاق 12 مليار جنيه خلال 10 أشهر لمساعدة 30 مليون مواطن وتم مراجعة كافة ميزانيات أعضاؤه من كافة الجهات الرقابية المنوطة لهذا الدور.
4 - متوسط تكلفة الخدمة المقدمة للفرد 400 جنيه وللأسرة 2000 جنيه مصري وهذا يوضح مدى حوكمة إنفاق أموال الجمعيات أعضاء التحالف الوطني.
5- دعم 25 مليون مواطن بمساعدات غذائية.
6-- استقبال 5 ملايين مواطن في مستشفيات ومراكز طبية مملوكة لأعضاء التحالف الوطني
7- توفير 39500 فرصة عمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالأخص مشروعات رؤوس الماشية.
8- إطلاق مبادرة ازرع لدعم ملف الزراعة وتحسين أحوال صغار الفلاحين ودعمهم وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
9-- إطلاق قوافل ستر وعافية والتي أصبحت أكبر حدث اجتماعي يتم تنفيذه في القرى المصرية، من أجل دعم المواطنين والوقوف إلي جانبهم.
بالاضافة لانشاء التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي غرف عمليات لتلقي الطلبات العاجلة والشكاوى والتحرك السريع في أوقات الأزمة.
وذلك بالتنسيق المشترك مع الحكومة في كافة ملفات التنمية الشاملة، مما يعزز من أثر مجهودات العمل الأهلي ويضع أموال التبرعات في المكان الصحيح والذي يصنع فارق في حياة المواطنين بشكل مستدام.
كما قام التحالف الوطتي بدمج 250 ألف شاب من المتطوعين في أنشطة التحالف الوطني، وهذا يعد من أهم مكتسبات وجود كل هذه المؤسسات تحت مظلة واحدة لتشجيع أكبر عدد من الشباب على الانضمام للتطوع-
ولأول مرة في تاريخ العمل الأهلي في مصر يتم عمل قاعدة بيانات موحدة للتطوع في مختلف الجمعيات يتم من خلالها تبادل المتطوعين عند الحاجة الى ذلك، وتوفير برامج تدريبية لبناء قدراتهم.
وادي وجود التحالف الى وجود آلية تنسيق بين المجتمع المدني والحكومة تضمن التكامل، مما أدى الى تسهيل سير العمل داخل المؤسسات وارتفاع معدلات الإنجاز والتوسع في خدمة المواطنين.