قدم الإعلامي رامي محمد، حلقة جديدة من برنامج "سفراء النبي"، المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
وتناولت حلقة اليوم، شخصية "مصعب بن عمير" سفير النبي إلى أهل يثرب، وقال عنه رامي محمد مقدم البرنامج: "عرف بابن الثراء والعز والزهو، وهو أول سفير في الإسلام، بطل الهجرة ومعلم القرآن، واسمه أبو عبد الله مصعب بن عمير بن هاشم، وهو نشأ في مكة.
وقال: "في العام السابع من الهجرة وبعد صلح الحديبية انطلقت البعثات الدبلوماسية المصرية تجوب العالم فهم من أعقل الصحاب وأحسنهم حديثا وأفصحهم رسالة في تبليغ رسالة الإسلام".
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر: "مصعب بن عمير، اختاره النبي صلى الله عليه وسلم لما يملكه من موقع قيادي متفرد، قيادة تتمتع بكل ملكات القيادة، وهو شاب في مقتبل عمره يعيش في نعيم وثراء ورفاهية من العيش، لكنه أمات لذة الدنيا في نفسه وهذه مواصفات القائد الذي يكون أمامه هدف".
وتابعت: "هذا الشاب صنيعة امرأة، وهي خناس بنت مالك، وكانت امرأة قوية صنعت هذا الرجل الذي أصبح قائدا، ولابد أن تكون الأم صانعة الرجال".
وقالت الدكتورة سارة العزب، مدرس التاريخ بجامعة القاهرة، إن مصعب بن عمير، كان من أوائل الصحابة الذين آمنوا بدعوة محمد عليه الصلاة والسلام، وبدأ الذهاب إلى دار الأرقم في بداية الدعوة للإسلام في مرحلة السرية رغم صغر عمره في سن السابعة عشر، ولم يجد الرسول أفضل منه لتوليه مهمة الذهاب إلى أهل يثرب، لأنه ذهب في السابق إلى الحبشة التي كانت تختلف عن وضع أهل العرب.