282 مليون شخص بالقارة عانوا من نقص التغذية في 2022.. مصر تشارك بأعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي

تركز الدورة الرابعة والأربعين لأعمال مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي (المجلس التنفيذي)، على مدار انعقاده يومي 14 و15 فبراير 2024، بمقر الاتحاد الأفريقي، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، على مراجعة وتقييم أنشطة الاتحاد، خلال العام الماضي، والذي شهد العديد من التحديات السياسية والاقتصادية وتداعيات سلبية للأزمات الدولية على القارة.

 

وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، يترأس السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، وفد مصر المشارك في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لأعمال مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي (المجلس التنفيذي)، والذي من المقرر أن ينظر المجلس في التقارير الخاصة بأهم أنشطة السلم والأمن، وتقييم الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة التنمية 2063، والتقرير النهائي للإصلاح المؤسسي، والتقدم المحرز في اتفاقية التجارة الحرة القارية، إلى جانب مراجعة ما تم في المجالات الموضوعية ذات الأولوية للقارة، وعلى رأسها الأمن الغذائي، وتغير المناخ وتحول الطاقة ومشروعات البنية التحتية، فضلاً عن التقارير الإدارية الخاصة بموازنة الاتحاد الأفريقي، وأولويات الإنفاق والتوظيف.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO، ديسمبر 2023، كان قد نقل عن المنظمة توصيفها للوضع في أفريقيا، بأن القارة ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف القضاء على الجوع بحلول عام 2025، بعد فترة طويلة من التحسن وتراجع الجوع بين عامي 2000 و2010؛ حيث تمت الإشارة إلى تدهور الأوضاع في أفريقيا، بشكل كبير، خاصةً بين عامي 2019 و2022، ليعاني 282 مليون شخص، في أفريقيا، من نقص التغذية في 2022، بما يعادل 38% من إجمالي من يواجهون الجوع في العالم؛ منهم 7% في شمال أفريقيا، و11% في الجنوب الأفريقي، بينما 15% في غرب أفريقيا، و29% في كل من وسط وشرق أفريقيا؛ كما أن 57 مليون شخص إضافي، عانوا من الجوع في أفريقيا، منذ تفشي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19.

 

هذا، ويشير بيان وزارة الخارجية، إلى أن المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، يهدف إلى وضع أولويات عمل الاتحاد، والمفوضية، خلال العام المقبل، تركيزاً على إطلاق المرحلة الثانية من خطة تنفيذ أجندة التنمية 2063، وتحديد أولويات عضوية الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين، واستخدامات صندوق السلام المعني بصون السلم والأمن في القارة، فضلاً عن التحضير لعملية انتخابات قيادات مفوضية الاتحاد الأفريقي في فبراير 2025؛ كما سينظر المجلس التنفيذي في التقارير والقرارات المقرر عقدها على مؤتمر رؤساء الدول والحكومات أعضاء الاتحاد الأفريقي يومي 17 و18 فبراير 2024.