وطالب الهدمي في تصريح له قبيل انطلاق أعمال المؤتمر، بترجمة حقيقية للموقف السياسي العربي وخارطة عمل عربية تلامس المقدسيين الذين تنتهك إسرائيل وحكومتها الإرهابية حقوقهم بشكل يومي من خلال القتل والتهجير وهدم المنازل والاقتحامات للمسجد الأقصى، مؤكدا أن إسرائيل تعمل جاهدة لمنع الوجود الفلسطيني بالقدس وبالتالي نحن أمام حدث استثنائي للتأكيد على أن مدينة القدس حاضرة في وجدان كل الشعوب العربية والإسلامية ومن قلب جامعة الدول العربية "بيت العرب" بأنه لا بد من ترجمة الخطاب السياسي إلى خطة عمل .
وأوضح وزير شؤون القدس، إنه سيتم تقديم أكثر من 82 مشروعا يحاكي احتياجات القدس بكافة القطاعات وتشكيل فريق قانوني داعم لتعزيز صمود أهل القدس خاصة في ظل الحرب المفتوحة على كل ماهو فلسطيني في هذه المدينة، مطالبا بضرورة وجود إرادة ودعم عربي بإشراف الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن القدس حاضرة ليست بالأقوال إنما بالأفعال، منوها أن هناك تعليمات رئاسية بضرورة المتابعه الحثيثة لنتائج المؤتمر الذي يحمل اسم الصمود والتنمية.
وقال، إننا حققنا من القاهرة وبهذا الحضور الرفيع المشارك اليوم، الدلالة السياسية والتأكيد العربي على أن القدس وفلسطين هي قضية العرب الأولى وأن البوصلة العربية لا يمكن أن تحييد عن القدس وعن أولى القبلتين وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية.