94.5 مليار جنيه للتضامن الاجتماعي والإسكان بالصعيد.. 39 مليار جنيه لـ5 برامج للتنمية المحلية في 8 سنوات

 

 

أوضح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة، تقوم بالتنسيق والتعاون، مع الوزارات والجهات المركزية، لمتابعة تنفيذ العديد من المشروعات التي تنفذ في مختلف محافظات الصعيد، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، بالشراكة مع البنك الدولي، إلى جانب برامج التنمية المحلية للوزارة.

 

واستعرض اللواء هشام آمنة، بحسب بيان لوزارة التنمية المحلية، الجهود التي قامت بها الوزارة، في محافظات الصعيد، خلال الفترة من 2014 وحتى نهاية 2022، للارتقاء بمستوى الخدمات التنموية، بكافة محافظات الصعيد، مع منح الأولوية للمناطق الأولى بالرعاية؛ مشيراً إلى أن استثمارات وزارة التنمية المحلية، الموجهة لمحافظات بالصعيد، ضمن برامج التنمية المحلية الخمسة، بلغت حوالي 39 مليار جنيه، في 8 سنوات، لتحسين الخدمات المحلية وتعزيز التنمية الاقتصادية، في مجالات: الكهرباء، الإنارة، المجازر، الأمن والإطفاء، المرور، النظافة وتحسين البيئة، والطرق المحلية.

 

ووفقاً لتصريحات اللواء هشام آمنة، نجح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، بالشراكة مع البنك الدولي، في تلبية احتياجات ملحة للمواطنين، من خلال تنفيذ مشروعات، بمحافظتي قنا وسوهاج، في قطاعات: الصرف الصحي، الطرق والنقل، مياه الشرب، الكهرباء والإنارة، تحسين البيئة، التطوير الحضري، دعم مشروعات التنمية الاقتصادية المحلية، تطوير ورفع كفاءة الوحدات المحلية، ودعم وتطوير المراكز التكنولوجية، بمحافظتي سوهاج وقنا، بإجمالى استثمارات 16.39 مليار جنيه، وتنفيذ حوالي 4453 مشروعاً منتهياً وجار.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمته، في 22 ديسمبر 2021، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، شركة أسيوط لتكرير البترول، وعدد من المشروعات القومية بالصعيد، كان قد ذكر أن برنامج التنمية المحلية بقنا وسوهاج، واحد من أفضل الممارسات الناجحة لعام 2021، التي تحقق نتائج لإنجاز أهداف التنمية المستدام للأمم المتحدة؛ مضيفاً أن 53 مليار جنيه، لقطاع التضامن الاجتماعي بالصعيد، منها: 505 مليوناً قروض لـ156 مشروع تنمية الأسرة؛ 48.1 مليون جنيه، لـ2 مليون مستفيد من برنامج «تكافل وكرامة»، فضلاً عن  6200 مستفيد من خدمات الإعاقة، بزيادة 22%.

 

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمته، المنوه عنها، أن تطوير البنية التحتية، مع بناء الإنسان، إلى جانب التنمية الاقتصادية، والاستفادة من الثروات الطبيعية، هي محاور للتنمية المتكاملة بالصعيد؛ لافتاً إلى أن الإمكانات الطبيعية والتعدينية، وكذلك الأثرية والتاريخية والثقافية، بمثابة مقومات لتنمية الصعيد.

اللواء هشام آمنة، وفيما نقله بيان وزارة التنمية المحلية، نوه إلى قيام الوزارة بتنفيذ عدد من البرامج والتكليفات الرئاسية الجديدة، والتي كان لمحافظات صعيد مصر نصيب كبير منها، وعلى رأسها منظومة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة؛ حيث بلغت الاستثمارات حوالي 2.2 مليار جنيه، لإنشاء عدد كبير من مشروعات البينة التحتية للمنظومة، وعلى رأسها: المدافن الصحية الآمنة، مصانع المعالجة، تدوير المخلفات، المحطات الوسيطة المتحركة والمحطات الوسيطة الثابتة، ورفع تراكمات القمامة؛ ذلك، إلى جانب تطوير المجازر الحكومية، بتكلفة حوالي مليار جنيه؛ وبرنامج الاستهداف الجغرافي لتنمية وتطوير حوالي 80 قريةً؛ حيث تم ضخ استثمارات حوالي 1.25 مليار جنيه، عبر تنفيذ 237 مشروعاً، في مجالات: الرصف والطرق، التعليم، الصحة، مياه الشرب، الكهرباء والإنارة، والصرف الصحي؛ بالإضافة إلى المرحلة التمهيدية للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بتكلفة حوالي 5.4 مليار جنيه، واستفادت منها حوالى 342 قريةً، وإجمالي 4.5 مليون مواطن، إلى جانب تدخلات المرحلة الأولى من المبادرة «حياة كريمة»، وبلغت تكلفتها 1.1 مليار جنيه، وتم تنفيذ 221 مشروعاً، في قطاعات: الأسواق، المواقف، ونقاط الإطفاء.

 

جدير بالذكر، 188 ألف وحدة سكنية بالصعيد، بتكلفة 41.5 مليار جنيه، كان قد تطرق إليها الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمته، في 22 ديسمبر 2021، المشار إليها، منها 125 ألف وحدة إسكان اجتماعي، 45 ألفاً إسكان بديل، 7.4 آلاف وحدة سكنية للإسكان المتوسط، و11 ألفاً من وحدات سكنية، بين السكن: النوبي، البدوي، والأولى بالرعاية؛ وكان الدكتور مصطفى مدبولي، وفي كلمته نفسها، قد عرض لنماذج مشروعات تطوير العشوائيات بالصعيد، في كل من: عشش محفوظ، ومدينة العمال بالمنيا، والسماكين في سوهاج.