انفجاران في مدينة القدس ..قتيل و10 جرحي واستنفار أمني كبير من قوات الاحتلال لتطويق المدينة
الأربعاء، 23 نوفمبر 2022 11:27 صإيمان محجوب
في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء وقع انفجارين في ضواحي مدينة القدس المحتلة مما أدي لوفاة مجندة اسرائيلية، ووقع أحد الانفجارين بقرب محطة حافلات على أطراف القدس حيث يتجمع افراد من جيش الاحتلال عادة بانتظارها، ووقع الثاني في راموت شمالي المدينة.
وأعلنت مستشفيات الاستقبال بمدينةالقدس ان نحو 12 مصابا، بينهم اثنان حالتهما حرجة واثنان حالتهما خطيرة، وأظهرت لقطات تلفزيونية حطاما متناثرا في موقع الانفجار، الذي طوّقته خدمات الطوارئ.
وذكرت اذاعة الاحتلال أن انفجاري القدس نفذا بعبوتين تم تفجيرهما عن بعد بواسطة هاتف نقال، وتم اغلاق عددا من مداخل مدينة القدس وسط استنفارا أمني كبير في ضواحي المدينة ولم يتم اعتقال أي شخص على خلفية التفجيرين.
وجاء الانفجاران بعد أشهر من التوتر في الضفة الغربية المحتلة بعد أن أطلق الجيش الاحتلال الإسرائيلي حملة أمنية لتصفية النشطاء ومقاومي الاحتلال.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق استشهاد فتى وإصابة 4 فلسطينيين آخرين برصاص جنود إسرائيليين خلال اشتباكات دارت ليل الثلاثاء بين الجيش الإسرائيلي وافراد من المقاومة الفلسطينية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلّة.
وجاءت الهجمات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين قوات الاحتلال إسرائيلي والفلسطينيين بعد أشهر من مداهمات جيش الاحتلال مدن الضفة الغربية جنين ونابلس.
مما تسبب في تعليق الدراسة في مدينة جنين ومخيمها خوفا علي الاطفال وتم تعليق الدوام وتحويل الدراسة عن بعد حفاظا علي سلامة طلاب المدارس
في نفس الوقت الذي يعقد فيه رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اجتماعات لتشكيل حكومة ومن المتوقع ان تكون أكثر حكومة يمينية متطرفة خلال عقود الاحتلال الاخيرة
وبينما نفذ الفلسطينيون عمليات طعن ودهس وإطلاق نار في السنوات الأخيرة، باتت التفجيرات نادرة للغاية منذ انتهاء الانتفاضة الفلسطينية قبل نحو عقدين.
وجاء ذلك ردا علي استشهاد أكثر من 130 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا العام، ما يجعله الأكثر دموية من الاعوام السابقة
حيث باركت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، التفجيرات البطولية في مدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 19 آخرين.
وأكدت الفصائل أن استمرار العمليات البطولية في القدس والضفة المحتلة، تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الأقصى والمقدسات.