أضاف رئيس سيريلانكا، في كلمته بفعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، أن إنجاح الإجراءات في مجال تغير المناخ يعني ضرورة اتخاذ تدابير لتكميل اتفاق باريس، مقترحا بإنشاء جامعة دولية لتغير المناخ في سيريلانكا، يمكن لها أن تكون مكان لتبادل المعرفة بين قطاعات متعددة، ويمكن من خلالها بناء قدرات من أجل التكيف في مواجهة تغيرات المناخ ومنع ارتفاع درجات حرارة الأرض.
وتابع: "إننا سنجتمع في العام المقبل وكلنا آمال، ولكن التنفيذ المجزأ للقرارات السابقة أمر يدعو لخيبة أمل، لأن الواقع يشير إلى أن دول مجموعة السبعين والعشرين واقتصاداتها قامت على أساس الوقود الأحفوري، وهي أول من دعت للهيدروجين الأخضر تعود الآن للوقود الأحفوري، وهذه معايير مزدوجة لا يمكن القبول بها، وعلى الدول المتقدمة أن تتحدى بالقيادة في التغلب على التحديات لا أن تتنصل من مسئولياتها".
وأكد أن التمويل المناخي لم يتحقق، ولم تقدم الدول مبلغ الـ100 مليار دولار التي تعهدت بها، "هذه الدول على طرفي حرب أوكرانيا ولا مانع لها لإنفاق المليارات لتمويل الحرب، وهذا النزاع شن لمصالح أمنية خاصة بالمقاتلين، وإن الأمن الوحيد هو الأمن الغذائي ونرى افتقار للأمن الغذائي حاليا، ويدخل من 30 إلى 40 مليون شخص يدخل تحت خط الجوع لاسيما في أفريقيا، وهذه الحرب أدت إلى ارتفاع أسعار المعيشة والغاز والنفط والجوع داخل منازلنا، وهذا الأمر لا يتعلق بمن هو المسئول عن الحرب بل من سينهي الحرب".