بشرط وجود توافق اجتماعي وفكري وإنساني.. استشارى نفسى يضع روشتة لتجنب المرأة والطفل أثار قرار الطلاق
السبت، 13 أغسطس 2022 03:08 م
تتأثر المرأة والأطفال، على حد سواء، بقرار الطلاق بين الزوجين، خاصة بعد انهيار حياتهم الأسرية وتكرار المشكلات بينهم، والتي قد تصل إلى اللجوء إلى القضاء، الأمر الذى أصبح يؤرق الكثير من السيدات.
ويقول الدكتور إبراهيم طه، استشاري الأمراض العصبية والطب النفسي، فى تصريخ خاص لـ "صوت الأمة": "الإنفصال تصل مشاكله إلى كل أطراف العائلة بلا استثناء، خاصة الأطفال، على الرغم من أنهم لم يكونوا طرفا في الخلافات، وليسوا جزء من اتخاذ القرار".
وتابع: يعد الطلاق حدث حياتي كبير، تتاثر به المرأة عاطفيا وماديا ونفسيا، لأنه يؤثر على المشاعر وطريقة التفكير والسلوك والتصرفات، ويسمى باضطراب التاقلم والتكيف، موضحا إلى أن من بين أعراضه، الشعور بالحزن وفقدان الأمل وصعوبات النوم، واختلاف شهية الاكل وصعوبة في التركيز، والشعور بالإرهاق وعزله وتفكير بالانتحار وإيذاء النفس.
وأشار استشاري الأمراض العصبية والطب النفسي، إلى أن شعور امرأة بهذه الأعراض، يؤدى إلى إصابتها بمشكلات أكبر، منها اضطراب الاكتئاب والقلق العام، أو اللجوء إلى استخدام المواد المخدرة أوالأدوية المهدئة.
وتابع: أما الاطفال، فق يصابوا بعد الانفصال، بحالة من الحيرة والارتباك، لعدم إدراكهم الوضع الجديد، بالشكل الصحيح، وقد يشعرون بأنهم هم سبب المشكلة، فيؤدى إلى شعورهم بالحزن والاكتئاب، وقد يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية، ومستواهم الدراسي، ويكونوا عرضة للإساءة وسوء الاستغلال، وربما ينجرفون إلى أستخدام المخدرات.
ويقدم الدكتور إبراهيم طه، استشاري الأمراض العصبية والطب النفسي، روشتة لتجنب المرأة والطفل عواقب قرار الطلاق:
حسن اختيار شريك الحياة، وأن يكون هناك توافق اجتماعي وفكري وإنساني.
حل المشاكل الصغيرة أثناء العلاقة وعدم إنكار المشاعر الداخلية والغضب.
محاولة إفهام الأطفال لما يحدث، والشرح لهم بطريقة بسيطة، وإظهار كامل الدعم من جانب الأب والأم.
عدم استخدام واستغلال الأطفال، كوسيلة ضغط علي أحد الطرفين.
التحدث مع أخصائي نفسي في حالة وجود أعراض، وعدم القدرة علي التعامل الأولاد بالشكل الملائم.