تستحوذ على 12% من التجارة العالمية.. 148.1 مليار دولار إيرادات قناة السويس خلال 152 عاماً

قناة السويس في صدارة الممرات الملاحية بنسبة 12% من التجارة العالمية بمنطقتها الاقتصادية قاطرة التنمية لمصر ومحور عالمي لصناعات القيمة المضافة؛ كما حافظت القناة على معدلات عبور السفن والحمولات، خلال أزمة تفشي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، بنسبة مقاربة لمعدلات ما قبل الجائحة، فضلاً عن عمليات عبور غير تقليدية؛ وذلك، وفقاً لما أعلنه الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، في 28 أكتوبر 2021، بمعرض دبي «إكسبو 2020»، بفعالية «المنطقة الاقتصادية لقناة السويس .. وجهة واحدة مسار متكامل».

 

هذا، وبمناسبة احتفال هيئة قناة السويس، بمرور 152 عاماً، على افتتاح قناة السويس، أوضح الفريق أسامة ربيع، أن قناة السويس تمكنت من تحقيق إيرادات تبلغ 148.1 مليار دولار، طوال ما يزيد عن قرن ونصف قرن من الزمان، كواحدة من أهم موارد النقد الأجنبي للخزانة العامة للدولة المصرية؛ مشيراً إلى أن إحصائيات الملاحة بقناة السويس، سجلت منذ افتتاحها، في 17 نوفمبر عام 1869، عبور قرابة 1.4 مليون سفينة، بإجمالي حمولات صافية تصل إلى 31.1 مليار طن، وكميات بضائع تقدر بنحو 24.8 مليار طن، بين الشرق والغرب، لتعكس الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها القناة على مدار 152 عاماً، ضمن منظومة حركة التجارة العالمية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الفريق أسامة ربيع، كان قد أشار في كلمته، بمعرض دبي «إكسبو 2020»، إلى قناة شرق بور سعيد الجانبية، التي تم إنشاؤها، لتمكين السفن من دخول ميناء شرق بور سعيد، مباشرةً دون التقيد بقافلة عابرة لقناة السويس؛ إلى جانب مشروع عملاق للتكريك بميناء شرق بور سعيد، لعمق 18 متراً، مما يسمح باستقبال سفن الجيل الرابع، ذات الغاطس الكبير، مما أحدث طفرة في معدلات التداول، وكفرة في معدلات التشغيل بالميناء.