محمد مرشدى: الرئيس أفسد كل محاولات ابتزاز مصر وقمة باريس مسمار جديد فى نعش الإخوان

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 02:17 م
محمد مرشدى: الرئيس أفسد كل محاولات ابتزاز مصر وقمة باريس مسمار جديد فى نعش الإخوان
النائب محمد مرشدى

قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح على مدار 6 سنوات فى إفساد كل المؤامرات ومحاولات ابتزاز مصر بالشعارات الدينية والسياسية من جانب بعض الدول والجماعات، وكما كان بطلا قوميا بانحيازه لإرادة الشعب خلال ثورة 30 يونيو بالعام 2013، فإنه ما يزال بطلا وحاميا لمصر بتصديه الحاسم للإرهاب وحصاره لمحاولات الإخوان وداعميها للنيل من مصر وتقويض استقرارها، وهو ما أكده مجددا خلال زيارته لفرنسا ولقائه الرئيس إيمانويل ماكرون فى قمة الإليزيه التى مثلت مسمارا جديدا فى نعش الجماعة الإرهابية.
 
وأضاف "مرشدى" أن زيارة الرئيس السيسى لفرنسا على مدى الأيام الثلاثة الماضية حققت نجاحات عديدة، بالنظر إلى الملفات التى تناولتها، والرسائل التى حملها الرئيس لأوروبا والعالم، وحجم التوافق بين القاهرة وباريس فى كل القضايا والموضوعات، وتأكيد الرئيس الفرنسى لمتانة العلاقات بين البلدين واستمرار التعاون فى كل المناحى لا سيما التعاون الدفاعى ومواجهة الإرهاب. متابعا: "أطراف عديدة كانت تتمنى فشل الزيارة، لكن النجاح الذى حققه الرئيس فى فرنسا أفسد تلك الأمنيات وما كان يسعى إليه أعداء مصر، ودق مسمارا جديدا فى نعش الإخوان ومن يرعون التنظيم الإرهابى".
 
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن محاولات ابتزاز مصر والمزايدة عليها لم تتوقف طوال السنوات الماضية، لكن الدولة كانت واضحة وقوية طوال الوقت، وأكدت صلابة المؤسسات ووضوح الرؤية الرسمية وعدم الاستجابة لأية ضغوط أو محاولات للتأثير فى مواقفها، وطوال أيام الزيارة جدد الرئيس عبد الفتاح السيسى تأكيد ثوابت السياسة المصرية وانحياز الدولة للأشقاء والمصالح القومية والاستراتيجية واستقرار وأمن المنطقة، لا سيما فى ليبيا وحوض المتوسط.
 
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن السياسة الخارجية المصرية تعيش أزهى فتراتها، لا سيما فيما يخص حضور مصر فى الملفات الإقليمية الساخنة، ودورها الإيجابى فى حل الأزمات وتثبيت حالة الأمن والاستقرار، وإعلاء قيم القانون الدولى والشراكة الإيجابية بين كل القوى فى إطار الحقوق والمعايير الشرعية، وكل تلك الأدوار الإيجابية يؤكدها الرئيس السيسى دائما فى كل تحركاته وجولاته الخارجية، وجدد التأكيد عليها بشكل بالغ القوة والوضوح خلال زيارة فرنسا الأخيرة، مرسخا موقع مصر كقوة سلام واستقرار، وبوصفها أبرز الدول المتصدية للتطرف والإرهاب والاتجار بالبشر وتجاوزات بعض القوى والدول الإقليمية للقانون والشرعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق