جاسوسة روسية في واشنطن.. هل تذهب نتائج قمة «بوتين وترامب» أدراج الرياح؟

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 02:00 ص
جاسوسة روسية في واشنطن.. هل تذهب نتائج قمة «بوتين وترامب» أدراج الرياح؟
بوتين وترامب
كتب- أحمد عرفة

 

يبدو أن القمة التي عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في طريقها للفشل بعد ساعات قليلة من انعقادها في العاصمة الفنلندية هلنسكي، بعد أن اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، مواطنة روسية بالتجسس لصالح موسكو.

 

الخطوة التي أعلنت عنها وزارة العدل الأمريكية، من شأنها أن تعقد الأزمة بين موسكو وواشنطن، بعد أن كانت في طريقها للحل، بعد أن أعلنا رئيسا البلدين خلال المؤتمر الصحفي بأنهما يسعيان لتعزيز التعاون وإنهاء الخلافات، وتصريحات دونالد ترامب بأن روسيا ليست العدو الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية.

 

بالتأكيد موسكو لن تصمت على توقيف إحدى مواطنيها، وستعتبرها مؤامرة على روسيا مثلما فعلت أيضا مع بريطانيا في أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق، وهو ما سيجعل نتائج القمة بين بوتين وترامب تفشل رغم الضجة الواسعة التي أخذتها قبل انعقاد القمة.


ضبط جاسوسة روسية

الخطوة الأمريكية، أعلنتها وزارة العدل الأمريكية، التي أكدت توقيف مواطنة روسية تدعى ماريا بوتينا في العاصمة الأمريكية واشنطن، للاشتباه في تجسسها لصالح روسيا، مشيرة إلى أن المواطنة الروسية الموقوفة حاولت اختراق منظمات ذات نفوذ بالسياسة الأمريكية وعملت تحت يد مسؤول روسي رفيع المستوى، كما أنها تواجه عقوبة الحبس لخمس سنوات، بتهمة عدم الإفصاح عن طبيعة عملها كعميل أجنبي.


تعليق ترامب على القمة

تأتي تلك الخطوة تزامنا مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أكد فيها عقب انتهاء القمة بساعات بأن لديه ثقة كبيرة في أجهزة الاستخبارات الأميركية في تعزيز العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

1
 

 

وقال الرئيس الأمريكي، إن على الولايات المتحدة الأمريكية ألا تركز على الماضي إذا أردنا بناء مستقبل أفضل لأكبر قوتين في العالم.


تعليق الرئيس الروسي على القمة

في المقابل علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على القمة التي عقدت مع دونالد ترامب، بعد ساعات من انتهاء القمة، قوله إن العمل على تسوية الأزمة السورية سيستمر عبر صيغة أستانا، وروسيا مستعدة لجمع جهود هذا المسار بجهود «المجموعة المصغرة» لحل الأزمة السورية، معلنا اتفاقه مع ترامب بشأن سوريا، إلا أن موسكو مستعدة لجمع هذه الجهود مع جهود ما يسمى بالمجموعة المصغرة للدول، لكي يصبح للعملية طابعا واسعا، وليكون لدينا حظوظ أفضل لنجاح نهائي للأزمة السورية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق