الدوحة تواصل التذلل للغرب لحل أزمتها.. وتفشل في إبعاد تهمة الإرهاب عنها

الخميس، 22 مارس 2018 09:38 م
الدوحة تواصل التذلل للغرب لحل أزمتها.. وتفشل في إبعاد تهمة الإرهاب عنها
تنظيم الحمدين
كتب أحمد عرفة – عبداللطيف هيبه

 

في الوقت الذي تتذلل فيه الدوحة، للدول الغربية للخروج من أزمتها، اعترفت الدوحة ضمنيا بأنها تدعم الإرهابيين، بعدما أعلنت عن قائمة إرهاب تضمنت شخصيات اعتبرها الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، شخصيات إرهابية منذ عدة أشهر.

 

وأكد "انفوجراف" للمعارضة القطرية، أن تميم المنبوذ يتذلل للنرويج، حيث فشل النظام القطري في استرداد التعاطف الدولي بورقة المظلومية فلجأ إلى الصفقات المشبوهة.

وأوضح الانفوجراف، أنه في 18 أغسطس 2017 كان وزير خارجية قطر زار مملكة النرويج لاستجداء الدعم، واستعطفها بأكاذيب تأثير المقاطعة على حياة القطريين، وفي 13 مارس 2018 انتقل النظام القطري إلى خطته البديلة، وأغرى الجانب النرويجي بصفقات السلاح، ووقع عقدا مع شركة Gruppen Kongsberg للدفاع.

 

Y5oR3uW4AEakrK
 

 

وأوضحت المعارضة القطرية، أن تورط قطر في تمويل الإرهاب أثار قلق الحقوقيين النرويج، وحذروا من تأثير الصفقة المشبوهة على مصداقية ستوكهولم، وشككوا في قدرة القطريين على الوفاء بالصفقة مع الانهيار الاقتصادي، وأكدوا أن التعاون مع الدوحة لا يجلب إلا المتاعب.

 

وفيما يتعلق قائمة الإرهاب القطرية، ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن أول قائمة قطرية لمكافحة الإرهاب بدت محاولة يائسة من نظام الدوحة لإظهار التزامه بمكافحة الآفة المتهم طوال السنوات الماضية بتغذيتها وتقويتها في بلدان عربية خاصة أنها تأتي في وقت تأكد فيه لدى دول غربية عديدة مدى المراوغة القطرية في مسألة التعامل مع الجماعات المتشددة وخاصة جماعة الإخوان.

وأوضحت الصحيفة، أن القائمة تعد أول قائمة للإرهاب تصدرها قطر- منفردة- بموجب قانون أصدره الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن مكافحة الإرهاب في يوليو  2017، حيث سبق أن أصدرت قطر قائمة للإرهاب بموجب القانون نفسه في 25 أكتوبر الماضي ولكن ضمن إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب الذي يضم عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأشارت الصحيفة إلى أن جمعية الإحسان الخيرية تتخذ من محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، مركزاً لها وأُنشئت قبل نحو 25 عاماً، بترخيص من الحكومة اليمنية.

 

في سياق متصل، أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أن الدوحة ليس لديها سوى السعودية والإمارات إذا أرادت حل أزمتها.

وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": مصادر قوية مطلعة في الشأن القطري...قطر ليس لها طريق غير الرياض و أبوظبي..لعودة الأمور إلى التعاون الخليجي معها.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق