قائمة قطر للإرهاب.. هل تغازل الدوحة واشنطن؟
الخميس، 22 مارس 2018 09:05 م
خطوة لم تعلم قطر أنها ستدين بها نفسها، فالشخصيات التي اسضافتها قطر وسهلت لها دعم الجماعات الإرهابية، انقلبت عليها مؤخرا ، لتعترف الدوحة ضمنيا بأنها تدعم الجماعات الإرهابية.
في هذا السياق، ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن أول قائمة قطرية لمكافحة الإرهاب بدت محاولة يائسة من نظام الدوحة لإظهار التزامه بمكافحة الآفة المتهم طوال السنوات الماضية بتغذيتها وتقويتها في بلدان عربية خاصة أنها تأتي في وقت تأكد فيه لدى دول غربية عديدة مدى المراوغة القطرية في مسألة التعامل مع الجماعات المتشددة وخاصة جماعة الإخوان.
وأوضحت الصحيفة، أن القائمة تعد أول قائمة للإرهاب تصدرها قطر- منفردة- بموجب قانون أصدره الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن مكافحة الإرهاب في يوليو 2017، حيث سبق أن أصدرت قطر قائمة للإرهاب بموجب القانون نفسه في 25 أكتوبر الماضي ولكن ضمن إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب الذي يضم عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن جمعية الإحسان الخيرية تتخذ من محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، مركزاً لها وأُنشئت قبل نحو 25 عاماً، بترخيص من الحكومة اليمنية.
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، اعتبر أن القائمة التي أعلنتها الدوحة مؤخرا، تعد رضوخ لأحد مطالب الرباعي العربي وصنفت عددًا من الأشخاص والكيانات على لوائح الإرهاب، خاصة أنها تضمنت اسم عبد الرحمن النعيمي.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن "لائحة الإرهاب" التي أعلن عنها الرباعي العربي ضمت القطري عبدالرحمن عمير راشد النعيمي، بالإضافة إلى جمعية الإحسان الخيرية في اليمن الشريك لمؤسسة الرحمة الخيرية التابعة للقاعدة، وهما متواجدان في القائمة القطرية أيضا.