وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين.. واتفاق على توسيع التجارة في أديس أبابا

الأربعاء، 17 يناير 2018 04:31 م
وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين.. واتفاق على توسيع التجارة في أديس أبابا
وزير الخارجية سامح شكري
كتب أحمد عرفة

عقد وزير الخارجية سامح شكرى، مؤتمرا صحفيا منذ قليل مع نظيره الإثيوبي، لكشف سبل التعاون بين الطرفين خلال الفترة المقبلة، وللتأكيد على العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين.

 

وفي هذا السياق أكد سامح شكرى وزير الخارجية، سعى مصر لتوسيع حركة التجارة مع إثيوبيا.

 

من جانبه أوضح ورقينى قيبيو، وزير خارجية إثيوبيا، أن هناك جهود حثيثة تبذل من أجل التنسيق وجنى ثمار التعاون مع مصر، متابعا: "اتفاقيات التعاون الثنائى التى تم توقيعها بين الدولتين تؤتى ثمارها قريبا".

 

وأشار وزير خارجية إثيوبيا، إلى أن هناك آليات تم وضعها بين مصر وإثيوبيا عبر سنوات مضت من أجل دعم التجارة والاستثمار والتبادل المعلوماتى بين البلدين، مشيرا إلى وجود امتيازات عديدة تقوم على الاستفادة من كلتى الدولتين.

 

ولفت ورقينى قيبيو، إلى أن مصر وإثيوبيا دولتين يتعاملان على مدار قرون ولديهم تاريخ من الروابط اقتصادية والجغرافية المشتركة، مستطردا: "لدينا علاقة وطيدة مع مصر على أسس قوية قائمة على الصداقة والمحبة بين الدولتين".

 

ولفت وزير خارجية إثيوبيا، إلى أنه من خلال لجنة التعاون المشترك بين الدولتين والتى مضت طويل وبدأت منذ عامين ومن خلال مفوضات استطاعوا المحافظة على رؤية مشتركة من أجل  مزيد أوصار التعاون فى موضوعات عديدة زادت اهتمام مشترك.

وأوضح ورقينى قيبيو، أن شعب وحكومة أثيوبيا لديهم اهتمام كبير بالمصريين ومصالحهم المتعلقة بنهر النيل وأن مصر وإثيوبيا والسودان لديهم علاقات كبيرة وقوية ويجب أن يستفيد الجميع منها من خلال إطار منفعة للدول الثلاث عبر لجان عمل مشتركة.

ولفت إلى أنه على يقين أن إخوانه المصريين يتفهمون تطلعات ورغبة الشعب الإثيوبى فى تحقيق المزيد من التقدم الاقتصادى ولكن ينقصهم الكثير من الكهرباء والطاقة، وأن المصريين يتفهمون مدى حاجة بلادهم الإثيوبية للتنمية.

وقال: "يجب أن تسود روح المحبة وبناء جسور من الثقة وأن يملئ البلدين أى فراغ من أجل إزالة كل العراقيل بين الدولتين، والتعاون فيما بينهما لتحقيق كل أهدافنا لتنمية للشعبين المصرى والإثيوبى".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق