أمريكا تفشل في تبرير قرارها أمام الأمم المتحدة.. وفلسطين تتهم واشنطن بالتشجيع على الإرهاب

الخميس، 21 ديسمبر 2017 06:59 م
أمريكا تفشل في تبرير قرارها أمام الأمم المتحدة.. وفلسطين تتهم واشنطن بالتشجيع على الإرهاب
القدس
أحمد عرفة ومحمد أحمد المسلمي

بدأت منذ قليل، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتصويت ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

في البداية زعم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القدس ستبقى عاصمة لإسرائيل، واتهم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الأمم المتحدة الكيل بمكيالين.

في المقابل قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الجلسة الطارئة للأمم المتحدة، تأتي للتأكيد على ضرورة الإبقاء على الوضع القانوني للقدس، موضحا أن القرار الأمريكي لن يؤثر على وضع القدس وإنما يؤثر على وضع الولايات المتحدة كوسيط للسلام.

وأضاف المالكي، أن القرار الأمريكي يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أضاعت فرصة للعدول عن قرارها لتلتحق بالمجتمع الدولي وتنهي عزلتها في العالم.

وأوضح المالكي، أن القدس هي مفتاح السلم والحرب في منطقة الشرق الأوسط، داعيا التصويت لصالح مشروع القرار بشأن القدس، ومشيرا إلى أن إسرائيل لا تخفي سياستها ونواياها وقرر الوسيط الأميركي الإنحياز لها.

من جانبها أكدت نيكى هيلى مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة، فى الجلسة الطارئة المنعقدة الآن للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هذا الاجتماع يضر بمصداقية الأمم المتحدة، لافتة إلى أن إسرائيل صمدت، ولكنها أبقت على الكرامة والحرية، ومثل هذه القيمة تدافع عنها الأمم المتحدة.

وأضافت خلال كلمتها بالجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس، أن القرارالأمريكى لا يضرعملية السلام أو حل الدولتين، وواشنطن هى أكثر الدول إسهاما فى عمليات الأمم المتحدة، كما اتهم مندوب إسرائيل الأمم المتحدة بالكيل بمكيالين.

فيما أعرب المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة، عن أسفه لاستخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع القرار العربي حول القدس.

وقال المندوب اليمني، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القرار الأميركي حول القدس باطلا ويعتبر انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ويهدد السلم والأمن في المنطقة، داعيا كافة الدول إلى رفض الاعتراف بأي تدابير تغير من الوضع القانوني للقدس.

وأوضح المندوب اليمني، أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مدينا  كل الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع القانوني للقدس.

وأوضح المندوب اليمني، أن مشروع القرار حول القدس ينص على رفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق