الدوحة تراوغ.. المعارضة القطرية: تميم تعهد بالاعتذار للرباعي العربي

بعد مرور عدة أشهر على المقاطعة العربية لقطر على خلفية سياستها المشبوهة، والداعمة والممولة للإرهاب، تزداد الأوضاع سوءًا على الدوحة وتتوالى الأزمات، فالاقتصاد القطري ينهار يوما بعد يوما متأثرا بهذه المقاطعة، بالإضافة إلى انهيار الريال القطري إلى أدنى مستوياته.

وقالت المعارضة القطرية، في تغريدة علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن هناك مصدر دبلوماسي عريق قال: إن أمير قطر تعهد لأمير الكويت بأن يعتذر للدول المقاطعة في قمة دول مجلس التعاون إذا حضرو القمة .

وأضافت أن الدول المقاطعة على الأرجح سترفض حضور القمة بسبب السياسات القطرية المعادية للدول العربية، حيث أن قطر تعمل على إيواء العناصر الإرهابية الهاربة من الدول.

ويضم مجلس التعاون ست دول هي السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر، أعلنت الدول الثلاث الأولى ومعها مصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب تمويل الدوحة للإرهاب وإيواء العناصر المتطرفة وثبوت تآمرها على دول الجوار، لكن الكويت أعلنت وساطتها من أجل تقريب وجهات النظر وصولا إلى إنهاء الأزمة، وهو الأمر الذي لم توفق فيه بسبب العناد القطري.

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية إن الاقتصاد القطري سحب حتى الآن من أرصدته ما يقرب من ٣٠٠ مليار دولار بعد قرار المقاطعة حتي الآن ووجهت هذه المبالغ كتغطية للريال القطري والحفاظ عليه من الانهيار.

وأضاف عطا، لـ «صوت الأمة»، أن قطر دخلت مؤسسات مالية يهودية كبرى لشراء بعض حصص قطر في أوروبا وأمريكا لتوفير هذا المبلغ برضاء تام من الأمير تميم ، وتم سحب 60 مليار دولار من عدد من البنوك الأوربية والأمريكية بضمان حصص الغاز القطري لمدة خمس سنوات القادمة بفوائد مرتفعة جداً أعلي من المتداول في مثل هذة القروض.

 وأوضح أحمد عطا أن اعتذار قطر غير صحيح، مشيًرا إلى أن اللجنة الاسترشادية القطرية التركية تعتبر بمثابة مجلس تعاون خليجي موازي، وتضم إيران  والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وبعض الدول الاسلامية من أسيا في المرحلة القادمة

 وتابع:  "ما أكد عليه الشبخ تميم نفسه بادعائه أنه لن نقبل املاءات من أحد، ولهذا تجد الشبخ تميم يعقد الصفقات من الدول الأوربية لشراء تأيدها، مضيفا أن: تميم  قد منح أحد الشركات الفرنسية حق استكمال مترو انفاق الدوحة في نفس اليوم أصدر الرئيس الفرنسي تصريح بان الاعتداء علي قطر اعتداء علي فرنسا.

وأوضح عطا، أن قطر أنفقت أكثر من 300 مليار دولار للحفاظ علي بقاءها، ما بين شراء سلح وتأيد دول أوروبية ونصيب تركيا فيه كان حسب ما أكدت المصادر 15  مليار دولار تصدير مواد غذائية تركية، مشيرًا إلى أن  قطر وأميرها في أحضان ثلاثة مفتي الدوحة يوسف القرضاوي، تركيا، والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان.