تكريم مايسة شوقي في المؤتمر الدولي لتطوير التعليم (صور)

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 02:22 م
تكريم مايسة شوقي في المؤتمر الدولي لتطوير التعليم (صور)
جانب من التكريم

شاركت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة للسكان، المشرف العام على مجلسي السكان والطفولة والأمومة، اليوم الاثنين، (30 أكتوبر 2017)، في المؤتمر الدولي الذي تنظمه شركة "كونك مي" المتخصصة في تطوير التعليم، ذلك تحت شعار "نحو تعليم أفضل"، بهدف تطوير التعليم العام والفني والجامعي، وتم تكريمها في النهاية.
 
وقالت الدكتورة مايسة شوقي في كلمتها، أنه في إطار اهتمام جمهورية مصر العربية بتطوير منظومة التعليم في مصر وهو اهتمام يحظى بدعم ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا، فإننا نجتمع اليوم لنضع أفضل السبل العلمية والتي من شأنها تأكيد الوصول إلى أهداف استراتيجية مصر 2030.
 
وأن تحقيق هذه الرؤية المستنيرة يتطلب العديد من الالتزامات، والتي يجب أن تتضافر فيها الجهود المضاعفة للوزارات والهيئات المعنية وبشفافية مطلقة؛ أولها خفض أعداد المواليد بصورة فارقة من خلال إتاحة وسائل تنظيم الأسرة، وبخدمة ذات جودة عالية في القطاعين الحكومي والخاص، فولادة 2.6 مليون طفل سنويا لن تتيح جودة التعليم المرجوة سواء في التعليم قبل الجامعي أو الجامعي.
 
وثانيها أنه يجب سرعة إعداد وإطلاق استراتيجية إعلام سكاني تخاطب المواطن المصري بلغة مبسطة تيسر تبنيه للمفاهيم السكانية، وعلي رأسها تعظيم قيمة التعلم، ومنع التسرب من التعليم، والحد من زواج الأطفال، ونستدل علي أهمية ذلك من الأرقام التي أعلنها تعداد مصر سبتمبر 2017 ومنها أننا لدينا أكثر من 28 مليون مواطن لم يلتحقوا بالتعليم ومتسربين منه.
 
فلنتفق جميعا جميعا أن تنمية مصر 2030 تقوم علي التفعيل القوي للاستراتيجية القومية للسكان، والإصرار علي نجاح بعديها العددي والنوعي.
 
ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يأتي المتطلب الثالث، وهو وجوب تطوير التعليم الفني الموجه الذي يخدم التنمية في كل محافظة، حسب مواردها وخريطتها الاستثمارية، ويتطلب ذلك رفع ثقافة قبول المجتمع للتعليم الفني وترغيب الانضمام إليه.
 
ورابعها هو دراسة نجاح تجربة شهادة النيل الدولية، وهي أول شهادة دولية تنافسية تجذب الدارسين من الداخل والخارج للتعلم النشط، وتفتح آفاق الابتكار والبحث العلمي، وتستثمر في عقول أطفالنا.
 
وقالت نائب وزير الصحة للسكان، أري التوسع في مدارس النيل الدولية يأتي في سياق تخفيف المناهج الدراسية، وتطويرها في التعليم العام هي بداية إصلاح قوية، وأن وزارة التربية والتعليم لها خطة واضحة المعالم علي المدي المتوسط والبعيد.
 
وخامس آليات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، هو اعتماد المؤسسات التعليمية في مصر والذي بدأ منذ بداية الألفية، وخاصة الكليات، واعتبرت أن هذه هي بداية انطلاقة حقيقية للنهوض بمخرجات التعليم وخدمة المجتمع علي الصعيد القومي والإقليمي والدولي.
 
وسادسها هو إتاحة فرص التعلم عبر الوسائل والوسائط المتعددة هو استجابة للاحتياجات التعليمية، التي تصب في صالح الارتقاء بخصائص المواطن المصري، وتفتح له فرص جيدة للعمل وضمان دخل مادي مجزي يتيح له أيضا جودة حياة كريمة.
 
وواصلت د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة للسكان المشرف العام على مجلسي السكان والطفولة والأمومة: نرفض اليوم بإرادة سياسية حديدية أن تكون الأمية في مصر نسوية ريفية، ونرفض أن تكون مساهمة المرأة في قوة العمل 22% فقط، وأن تكون مساهمة الشباب أيضا 39.7%، ونعمل جميعا في اصطفاف غير مسبوق للحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، علي إتاحة فرص التعلم كاملة للفتيات، وحماية المجتمع لهن، لضمان حق المرأة في العمل، وتقلد أرفع المناصب في الدولة؛ فعام المرأة المصرية 2017 جاء ليتوج ذلك كله.
 
وقالت: نضع خططنا السكانية حيذ التنفيذ للارتقاء بخصائص السكان، ونضع شباب مصر نصب أعيننا، فبرامج تدريب الشباب الممنهجة بدأت بالبرنامج الرئاسي، وامتدت بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في كل المحافظات والمراكز. 
 
 ولنتفق جميعا أن قاطرة التقدم المنشود لمصرنا الغالية هي الارتقاء بالتعليم؛ فالتعليم ذو الجودة العالية هو مفتاح الرخاء لكل منا في كافة مراحل العمر، وأفضل الاستثمار يكون في الثروة البشرية المصرية.
 
حضر المؤتمر د. كمال جاد شاروبيم الأمين العام للمجالس القومية المتخصصة، ود. عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى الأسبق، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية، ومحمود الشريف، وكيل مجلس النواب، واللواء رفعت أبو القمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء، واللواء أحمد زغلول، مساعد وزير الصحة للشئون الأمنية والاتصال السياسي، ود. منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
 
ود. خالد مصطفى قاسم، نائب وزير التنمية المحلية، ود. عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى، ود. أشرف الشيحى، وزير التعليم العالي السابق ورئيس الجامعة الصينية، ود. يوسف راشد، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، والقيادات التعليمية د. وائل الدجوى، ود. محمد النشار، ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية.
 
20171030_121430
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق