الأمم المتحدة تمدد مهمة مفتشي الأسلحة الكيميائية في سوريا سنة

الجمعة، 18 نوفمبر 2016 08:47 ص
الأمم المتحدة تمدد مهمة مفتشي الأسلحة الكيميائية في سوريا سنة

يحظى المفتشون الموكل إليهم تحديد من يقف وراء هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا بعام آخر للقيام بعملهم بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع بالموافقة على تمديد مهمتهم لسنة واحدة، أمس الخميس.

قرر المحققون من آلية التحقيق المشتركة «جيم» أن الحكومة السورية كانت وراء ما لا يقل عن ثلاث هجمات تنطوي على غاز الكلور وأن تنظيم «داعش» مسؤول عن واحد على الأقل والذي شمل غاز الخردل.

رحبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور بالتصويت، وشكرت روسيا لعملها للقرار.

وقالت «إن جيم أداة حيوية لمكافحة الإفلات من العقاب، وهي مجموعة مستقلة من الخبراء ذوي الأدوات اللازمة لتخبرنا من يستخدم أسلحة كيميائية في سوريا». وأضافت: «النتائج التي توصلت إليها جيم واضحة. وخلص المحققون إلى أن نظام الأسد قد استخدم أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري ليس فقط في هجوم واحد ولكن في ثلاث هجمات مؤكدة حتى الآن. توصلت جيم، حتى الآن، إلى هذه النتيجة. وهناك أدلة موثوق بها على العديد مزيد من الهجمات بالأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد».

تضغط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مجلس الأمن لفرض عقوبات على الحكومة السورية لاستخدامها الأسلحة الكيميائية. لكن روسيا أوثق حليف لسوريا، شككت مرارا في ربط استنتاجات المحققين لاستخدام الأسلحة الكيميائية بنظام الرئيس بشار الأسد.

وقال نائب السفير الروسي فلاديمير سافرونكوف إن القرار كان «نتيجة لمنافسات تفاوضية واسعة» بين بلده والولايات المتحدة.

وقال سافرونكوف: «تمت الموافقة بصعوبة كبيرة على الوثيقة في ضوء أولوياتنا لإعطاء الآلية تفويضا لنطاق جغرافي أوسع والاتجاه المناهض للإرهاب أكثر وضوحا، ولكننا فعلنا وقبلناها لأننا نرى نقاطها القوية، أيضا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة

الحل الوحيد للقضية الفلسطينية

الحل الوحيد للقضية الفلسطينية

الأحد، 22 سبتمبر 2024 04:05 م