فضائح «صناع القرار» الجنسية.. رئيسة الوزراء الاسترالية تمارس الجنس بمكتبها.. الرئيس الإندونيسي لُقب بـ«زير النساء».. مدربة الخيول تفضح «بيل كلينتون».. والرئيس الإيطالي يُطلق على نفسه «كازانوفا»

السبت، 01 أكتوبر 2016 12:51 م
فضائح «صناع القرار» الجنسية.. رئيسة الوزراء الاسترالية تمارس الجنس بمكتبها.. الرئيس الإندونيسي لُقب بـ«زير النساء».. مدربة الخيول تفضح «بيل كلينتون».. والرئيس الإيطالي يُطلق على نفسه «كازانوفا»
صوره تعبيريه
سمر عبدالله

يتعاملون طوال الوقت بحذر؛ خوفًا من ارتكاب خطأ ما في تصرف بسيط يعصف بهم من منصبهم، أو يؤثر على مظهرهم أما أقرانهم من صناع القرار، إلا أن عدد منهم ينسى للحظة أنه من كبار صناع القرار في دولته ويرتكب أفعالَا إباحيًا، هكذا هم الساسة حول العالم.

ولم يقتصر الأمر على من يتولون مناصب فقط، بل أيضًا زاد الأمرسوءً عندما نشرت صحيفة «الاندبندنت» خبرًا يؤكد ظهور المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب في فيلم إباحي عام 2000، ويُدعى الفيلم Playmate 2000» ».


وفي السطور التالية، ترصد «صوت الأمة» الرؤساء وصناع القرار في الدول المختلفة المتهمون في فضائح جنسية.


«جوليا جيلارد»
انتشرت صورة لرئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد، ليس في بلادها فحسب، بل في العالم كله، واعتبر الجميع الصورة بمثابة فضيحة، حيث نُشرت الصورة لها وهي في علاقة حميمية مع تيم ماثيسون، مصفف شعرها السابق، كان يلفهما غطاء يحمل ألوان العلم الأسترالي، وما أغضب المواطنين آنذاك ليست العلاقة الحميمة فقط، بل استخدام العلم الاسترالي في هذه العلاقة والذي اعتبر بمثابة إهانة، ولم تستطع جيلارد أن تفصل بين عملها والعلاقات الشخصية، حيث مارست الجنس في مكتبها وهو ما أثار دهشة لدى كثير من المواطنين.


«أحمد سوكارنو»
«زير النساء»، هكذا لُقب الرئيس الإندونيسي الأسبق أحمد سوكارنو، حيث كان يعشق النساء ولديه عدة علاقات عاطفية وجنسية، تم تصويره في أوضاع مخلة بالآداب كثيرًا، ومما يثير دهشتك أنه عندما أرادت المخابرات الروسية ابتزازه بهذه الصور، رد سوكارنو بأنه يطلب نسخة من هذه الصور والفيديوهات قائلًا: «سيكون شعبي فخورًًا بي بالتأكيد».


«بيل كلينتون»
يعد بيل كلينتون من الساسة المعروف عنهم ذلك جيدًا، فمن أشهر السيدات التي أقام معها كلينتون علاقات جنسية هي مدربة الخيول مونيكا لوينسكي.

وفي مقابلة مع مدربة الخيول الذي أقام معها كلينتون علاقة غير شعرية قالت «لوينسكي» إن الرئيس كلينتون "استغلها" واقام معها علاقة غرامية داخل غرفة ضيقة ملحقة بمكتبه أشبه ما تكون بخزانة ملابس.


«موشى كاتساف»
أما الرئيس الإسرائيلي السابق موشي كاتساف، فلم يقم علاقات جنسية مع السيدات برضائهن، بل اغتصب إحدى مساعداته عام 1998، عندما كان يشغل منصب وزير السياحة، ما أدى إلى حبسه سبع سنوات، كما تحرش كاتساف بثلاث عاملات في الرئاسة.

وحاول كتساف عقد صفقة مع القضاء بالحصول على حكم موقوف التنفيذ، مقابل اعتراف المتهم، ودفع تعويضات مالية للضحايا لكن الاتفاق فشل.


«جاكوب زوما»
اغتصب الرئيس جنوب إفريقي جاكوب زوما ابنة أحد أصدقائه التي كانت تعاني من مرض الإيدز، وقال زوما بعد توجيه الاتهامات إليه أن الفتاة هي من أغوته كما أنها كانت راضية بتلك العلاقة الجنسية معه، ورُزق زوما بابنه الـ20 من علاقة غير شرعية، وكان دائمًا يدافع عن نفسه قائلًا أنه لا يختلف عن الساسة الآخرين الذين لديهم عاشقات.


«برلسكونى»
دائمًا ما يتفاخر رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني علاقاته النسائية الكثيرة، وقصه الغرامية الفريدة، وليس ما يثير الدهشة هو تفاخره بهذا الشئ فقط، بل إطلاقه لقب «كازانوفا» و«الكافالييرة» على نفسه، ولرئيس الوزراء الإيطالي عدة قصص جنسية مع الفتيات القاصرات.

أما القصة الغرامية الأكبر كانت مع المغربية «روبي» أبرز، الذي ألقي القبض عليه لممارستها الجنس مع عدد من الرجال إلا أن برلسكوني استغل منصبه وطالب الشرطة بالإفراج عنها؛ مدعيًا أنها قريبة الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، وقال حينها للشرطة أنه إذا لم يتم الإفراج عنها فتتسبب في أزمة دبلوماسية كبيرة.


«جون بروفيمومو»
تسببت فضيحة جون بروفيومو، وزير الدفاع البريطانى الأسبق، في تقدمه باستقالته من منصبه عام 1963 ؛ بعد ممارسته الجنس مع احدى الفتيات والتي تدعى كرستين كلير، وكانت كلير تتمتع بذكاء وجمال شديدين، ربما هذا هو الذي دفع المخابرات الروسية لتجنيدها كجاسوسة؛ للإيقاع ببروفيومو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق