نائب رئيس حزب الوفد: تيار الإصلاح يخطط لتخريب وتدمير الحزب..حوار

الإثنين، 21 سبتمبر 2015 01:52 م
نائب رئيس حزب الوفد: تيار الإصلاح يخطط لتخريب وتدمير الحزب..حوار

أحمد عودة: 100 مرشح من الشباب علي مقاعد الفردي

أكد أحمد عودة، نائب رئيس حزب الوفد، أن ما يسمي بتيار الإصلاح هي لجنة لتخريب وتدمير حزب الوفد ونسفيه من الداخل، وهم 7 أعضاء أختلفنا أو أتفقنا هم أخوة كنا نتمني إلا يخرجوا عن إجماع الوفدين وإلا ينشقو عن طوابير الوفد.

وأضاف عودة، في حوار خاص لـ صوت الأمة ، أن حزب الوفد له أكثر من 300 مرشح علي المقاعد الفردية، أما المساهمة في قائمة في حب مصر فقد تركت لها أختيار الأعداد إلي الجهه المشرفة علي تلك القائمة لأنهم مسئولين أمام القانون عن تنوع القائمة.

وأشار نائب رئيس حزب الوفد، إلي أن الذين دخلو الحزب الوطني المنحل في أواخر عهد حسني مبارك، منهم قد يكون قد تورط في الدخول ومنهم من دخل خشيت التمكين، وليس كل من دخل الحزب الوطني فاسد سياسيا أو لص.

_ حزب الوفد يعتبر أحد ركائز العملية السياسية فى مصر كيف يحصل على 9 مقاعد فى قائمة الدولة؟

حزب الوفد له أكثر من 300 مرشح علي المقاعد الفردية، أما المساهمة في قائمة في حب مصر فقد تركت لها أختيار الأعداد إلي الجهه المشرفة علي تلك القائمة لأنهم مسئولين أمام القانون عن تنوع القائمة حيث تشتمل علي الشباب والأقباط المرأة و ذوي الأحتياجات الخاصة والعاملين في الخارج وهكذا... وأن حزب الوفد ليس مركز علي القائمة فقط فالحزب لديه مرشحين في مختلف الدوائر علي المقاعد الفردية.

_ما سبب الأستقالات التى ظهرت فى الحزب مؤخرا ؟

أستقالة عضو أو إثنين أو ثلاثة لا تؤثر في جهود الحزب ولا مسيرة الحزب السياسية علي الإطلاق، حزب الوفد ولد من عباءة ثورة 1919 وظل قائما عدة عقود من الزمن إلي أن تم حل الأحزاب، إلي أن تم رجوعهم كمنابر في عهد الراحل أنور السادات، ثم عاد الحزب وعاد نشاطه السياسي مرة أخر ومازال مستمرة يؤدي دوره السياسي في حماية الدستور والحريات العامة وتطبيق مبدأ سيادة القانون ، وفي السياق ذاته أن الوفدي الأصيل، لا يسارع إلي الأستقالة بل يلجي إلي قيادات الحزب وشرح وجه نظره إليهم، ومع هذا كل من أستقال له مطلق الحرية وله ما يشاء.

_ ما هو سر الدفع بقيادات الوطنى المنحل فى الانتخابات المقبلة باسم الوفد ؟

أن الذين دخلو الحزب الوطني المنحل في أواخر عهد حسني مبارك، منهم قد يكون قد تورط في الدخول ومنهم من دخل خشيت التمكين أو الضغوط في أعماله إلي أخره، وليس كل من دخل الحزب الوطني فاسد سياسيا أو لص، هناك أشراف ومنهم من أبناء الأسر العريقة أو الكبيرة، فلا يمكن أن يضمغ كفاسد سياسيا، فلابد من أنه عنصر صالح، فليس من دخل الحزب الوطني أثما.

_ترددت أنباء عن تنحي الدكتور السيد البدوي من رئاسة حزب الوفد بعد الأنتخابات البرلمانية . مامدى صحتها؟

لا صحة لهذه الأقوال علي الإطلاق، وكلا ما يثار كلام فارغ الدكتورالسيد البدوي أنتخب لدورة من 2010 إلي 2014 ثم أنتخب لدورة أخري مضي منها عام و 3 أشهر لأن لأئحة الحزب تجيز تولي رئاسة الحزب لدورتين، والدكتور السيد البدوي مستمرفي قيادة الحزب إلي نهاية المدة التي أنتخب فيها، والجمعية العمومية أو الهئية الوفدية قامت بتجديد الثقة به مرة أخري.

_هل بالفعل تم الاستعانه بالشباب فى المرحلة الحالية ام مجرد كلام يتداول ؟

لا يوجد شك في هذا فالحزب لديها أمانة الشباب نشيطة وجري ترشيح أسماء كثيرة ودائما لديها نشاط متميز في مختلف المجالات وتقيم مؤتمرات وذات أنشطة رياضية.

_كم مقعد شباب وإمراة في الأنتخابات البرلمانية المقبلة علي مقاعد حزب الوفد؟

لا يقل عدد مقاعد الشباب عن 100 مقعد، والمرأة حوالي 40 أو 50 مقعد، والأقباط 30 مقعد.

_إلي أين وصل الصلح بين حزب الوفد و تيار إصلاح الوفد؟

أنا لا أسميه تيار الإصلاح وأن غضب مني الأخوة المنشقين بل أسميه لجنة لتخريب وتدمير حزب الوفد ونسفيه من الداخل، وهم 7 أعضاء أختلفنا أو أتفقنا هم أخوة كنا نتمني إلا يخرجوا عن إجماع الوفدين وإلا ينشقو عن طوابير الوفد، وقد سبق لهم أنهم أنشغلو غضوية الهئية العليا لحزب الوفد لأكثر من دورة، ومع هذا مسألة إصلاح الحزب أسم علي غير مسمي بل هي خطة تدمير الحزب وكيانه، ونحن نرفض هذه الخطة ونطالب الأخوة بالرجوع عن الخطأ الذي وقعو فيه وأن يعدو إلي صفوف الوفد.

_وماذا عن وثيقة الصلح التى اعدها المستشار بهاء ابو شقة ؟

لا يوجد أي وثيقة، بل جرت محاولات وجري لقاء عند السيد رئيس الجمهورية، الذي طلب منهم جميعا تصفية الخلافات وتنقية الأجواء وعودة المنشقين إلي حزب الوفد لكي يوصلو مسيرة الحزب، منوها بأن حزب الوفد حزب عريق له بذور في التربة المصرية ولها تاريخه العريق، ومع هذا جرت مشاورات بعد الأجتماع في ظل الرئاسة ولم نوفق،أيضا جرت مبادرة من المستشار مصطفي الطويل ولم تتم، وجرت محاولة أخري عن طريق الأتصال بعصام شيخة القيادي البارز بتيار إصلاح الوفد، و وعد بالتشاور مع باقية المنشقين ولم يرد علي المبادرة، وسمعنا من فؤاد بدراوي القيادي البارز بتيار إصلاح الوفد، بالتنديد، وارجو أن أقول لهم لا تشترطو شروط مستحيلة من أجل العودة، فالذي يشترط عليه أن يشترط المستطاعة.

_هل انتهي حزب الوفد من إعداد البرنامج الأنتخابي؟

البرنامج الأنتخابي لحزب الوفد هو نفس برنامج الحزب، ينص علي: حماية الدستور، حماية سيادة القانون، تحقيق الحريات العامة لجميع أفراد الشعب المصري، عدم الأتجاه إلي قوانين أو إجراءات أستثنائية، تطبيق الديمقراطية في أعظم و أكمل صورها، والنهوض بكافة طبقات المجتمع، تحقيق الخدمات من مرافق الدولة إلي جميع أفراد الشعب، القضاء علي العشوائيات، رفع مستوي المعيشة للطبقات الفقيرة أو محدودة الدخل، تحقيق شعار سيادة القانون الحرية الكاملة للمواطن المصري .

_إلي أين وصلت قضية الرشوة الجنسية لعضو الهئية العليا محمد الفقي؟

هذا أسم علي غير مسمي فلم تكن هناك رشوة جنسية ولا تحرشات، بل كنا أمام خلاف في الرأي بين بعض أعضاء لجنة القليوبية، أدي إلي تبادل أتهامات أو ألفاظ تمس الكرامة وجرء التحقيق، وكدا ينتهي هذا إلي فصل عضو من الأعضاء إلي أنه قد تم أستقالته وأبتعد عن الحزب وقضي الأمر إلي حفظ التحقيق، وأنتهي إلي تنازل كلا من السيداتين أصحاب الشكوة.

_كم غرف عمليات في حزب الوفد لمتابعة الإنتخابات البرلمانية؟

هناك غرفت عمليات ولجنة مستديمة برئاسة السيد البدوي و 5 من أعضاء الهئية العليا.

_كيف ترى الحملات التى ظهرت تطالب بتغيير الدستور .

أن لست مع هذا الرأي وأعراضه بكل شدة.

_هل سيحصل حزب الوفد علي أكثرية المقاعد في البرلمان؟

أتوقع أن يحصد حزب الوفد أغلبية برلمانية أو علي الأقل أكثرية عدادية تساعد علي تشكيل وزارة وفدية أو حكومة وفدية أو علي الأقل حكومة أئتلافية.

_وضح لي وجهة نظرك في المال السياسي في الانتخابات ؟

الحديث عن المال السياسي حديث مثير يشير إلي شوبهات لا داعي لها، لان الرشوة الأنتخابية، أو التأثيرات المالية أو العروض المغرية مسألة بغيضه، ونحن نحارب رشوة السكر والزيت، فالمواطن المصري لا يباع ولا يشتري، ومهما كان العروض المالية، فأري أنن نلغيها أو نستبعدها علي الأطلاق لأنها فساد للحياة السياسية.

_ ما هي أسباب الخلافات بين الوفد و المصريين الأحرار؟

هي مسألة الأغراء المالي، وقد سمعنا أن هناك عروض تترح علي بعض مرشحين الحزب، ونحن لا نقبل هذا، لأنه معناه القادر علي الدفع سيفوز، فحين أننا أمام منافسة شريفة وأنتخابات نزيهه، تجري لأول مرة في مصر، وكفي مكان في عهود الديكتاتورية السابقة.





 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق