أطرف أسباب الامتناع عن التصويت: صوتي خسارة فيهم ..وأخر: عربيتي اتسرقت في الجولة الاولي

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 05:46 م
أطرف أسباب الامتناع عن التصويت: صوتي خسارة فيهم ..وأخر: عربيتي اتسرقت في الجولة الاولي
الانتخابات البرلمانية
ايناس اياد – خالد الغول

من المعتاد أن تتوجه المواطنون إلى صناديق الإقتراع لإنتخاب نوابهم .. يفترض أن يمثلوهم فى مستقبل الوطن, ولكن هذا ما يفترض, أما ماحدث كان عكس ذلك . عزف الناخبين عن الذهاب إلى اللجان, حالة ملل أصابت المواطن, ربما لأنه لا يرى مستقبل للوطن, وربما لأنه لا يرى وطن .
توجهنا إلى الشارع, فمن الشارع كل صوت حى, ولكن الحى لم يصوت, فعندما سألنا الناس, هل ستنتخب فى جولة الإعادة من المرحلة الاولى للإنتخابات البرلمانية, جائتنا الدردود فى أغلبها " لن نذهب ", ولماذا نذهب؟!!
إذا لم يغير صوتنا من الأمر شئ فلما نمنحهم صوتنا, صحيح .. لما لا يحتفظون ببقايا أصواتهم بداخلهم بدلًا من البوح بها والعودة إلى بيوتهم بعد سنوات نادمين قالوا " كل مرشح يصل للكرسى وينسى " .
قالت إحدى السيدات " مش هروح أنتخب وصوتى حرام اديه لأى حد, وخسارة فى أى حد ", وقال آخر من الشباب " انا مش هنتخب, أنا مش هنتخب, ولا أنتمى لأى أحزاب " . وأضاف أحدهم " صوتى خسارة فى الناس, ويوم الإنتخابات عربيتى إتسرقت, وعندما أبلغت عن ذلك طلبو منى فلوس" . واتفقت معهم سيدة أخرى " أنا مش هروح انتخب, مش لاقية أكل ولا أشرب, والمرشحين دول مش بيدوروا علنا غير وقت الإنتخابات بس " .
وعلى الوجه الآخر قال أحد الأشخاص " انا هروح الإنتخابات عشان خاطر مصر " , وقال آخر " صوتى أمانه ولازم أصوت للشخص الذى يستحقه " .
وفى سياق متصل, عبرت فتاتان عن رغبتهما فى التصويت فى الإنتخابات, ولكنهما لا تمتلكا بطاقات شخصية بسبب صغر السن .
فى هذا التقرير تعرض لكم عدسة صوت الأمة آراء المواطنين فى النزول للتصوت لجولة الإعادة من إنتخابات المرحلة الاولى .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق