الدولار «خيط» الأجانب للهروب من تدريب الزمالك

الخميس، 18 فبراير 2016 11:16 ص
الدولار «خيط» الأجانب للهروب من تدريب الزمالك
مارتن يول
رامي بركات

اصبح ارتفاع قيمة الدولار في مصر خطر داهم يهدد كافة المجالات في المجتمع المصري، والذي يؤثر بشكل كبير في الوقت الحالي على مجال الرياضة، لاسيما في ظل تمسك مسئولي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك بالتعاقد مع مدربين اجانب اصحاب خبرات واسعة وهو ما يشكل عائق ضخم خاصة ان اي مدرب اجنبي على مستوى عالمي يطلب مبالغ خيالية.
ويعاني نادي الزمالك في الوقت الحالي من أزمة مالية طاحنة، مما يهدد التعاقد مع مدير فني اجنبي «عالمي» مثل الإنجليزي هاري ريدناب، حيث أنه يطلب مقابل مادي فلكي وهو 120 ألف دولار أي ما يعادل مليون جنية شهرياً، وهو ما يجعل مسئولي القلعة البيضاء يبحثون عن بديل آخر أو محاولة التفاوض مع مدرب توتنهام السابق من أجل تخفيض المقابل حتى يتم التعاقد معه بشكل نهائي رسمياً.
ونجد ايضاً ان المدرب الهولندي المخضرم ايضاً مارتن يول يطلب هو الآخر مبلغ ضخم وهو 150 ألف دولار من أجل قيادة الزمالك، مما جعل مسئولي النادي الأبيض يصرفون النظر عن التعاقد معه، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها البيت الأبيض كما اوضحنا من قبل- رغم تأكيدات رئيس النادي بمساعدة الشركة الراعية في تحمل نصف راتب المدرب القادم.
وإذا عدنا للموسم الماضي، نجد ان البرتغالي جيسوالدو فيريرا رحل عن نادي الزمالك بسبب عدم توفير مسئولي القلعة البيضاء وقتها مستحقاته المالية بـ «الدولار» كما كان يرغب «الخواجة»، واكد رئيس النادي حينها انه على اتم الإستعداد لتوفير المستحقات المادية الخاصة بالمدرب بشرط ان تكون بالعملة المصرية وليست بالعملة الصعبة، وهو ما جعل مدرب سبورتنج براجا البرتغالي السابق يهرب من البيت الأبيض بسبب الأزمة المادية، ما يؤكد ان الدولار اصبح خطر كبير على الرياضة المصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق